منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين
اهلا ومرحبا بكم فى نحوا حياة افضل دنيا ودين نرجوا ان تقدوا وقت جميل فى طاعة الله
فاهلا ومرحبا بكم
منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين
اهلا ومرحبا بكم فى نحوا حياة افضل دنيا ودين نرجوا ان تقدوا وقت جميل فى طاعة الله
فاهلا ومرحبا بكم
منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى . دينى . سيرة الرسول .مرئيات اسلامية . حياتى . اخلاقى . مجتمعى .علمى . تعليمى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بلاغه الشيعه الكرام في تعبير رؤيا المنام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميمو
لسه جديد
لسه جديد
avatar


عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 13/10/2009

بلاغه الشيعه الكرام في تعبير رؤيا المنام Empty
مُساهمةموضوع: بلاغه الشيعه الكرام في تعبير رؤيا المنام   بلاغه الشيعه الكرام في تعبير رؤيا المنام Emptyالثلاثاء أكتوبر 13, 2009 6:08 am

[center]نذكرها لتنمية ملكة التّعبير واعطاء ذوق الخبير لمن ليس بخبير وقد آثرنا ترتيبها على حسب حروف الهجاء العربي تسهيلاً لإستخراجها وقت الحاجة مع تذييل لوجوه وعلل بعض صور التّعبير للكشف عن صحة ما أوردناه في كلامنا المتقدم ومنه نستمدّ المعونة والتّوفيق إنّه أكرم من دُعي فأجاب وأسبغ فأطاب.





بابُ الهمزة


ا ـ ( الأُذُنُ ) من رأى أنّ أذن زوجته قد قطعت فإنّه يفارقها أو يموت أحد أقاربها .


2 ـ ( الأذآن ) من رأى أنه يؤذّن فإنّه يوفق للحج لقوله تعالى : (واذن في النّاس للحج) وقيل أنّ من رأى أنّه يؤذّن فإن كان من أهل الصّلاح يرزق الحج لقوله تعالى (( وأذآنُ من الله ورسوله إلى النّاس يوم الحجّ الأكبر )) وان كان من أهل الفجور يبتلي بالسّرقة لقوله تعالى (( فأذّن مؤذّنُُ بينهم أيتّها العير إنّكم لسارقون ))


3 ـ ( الأرض ) من رأى أنّ الأرض قد انشقت فإنّه يصيبه خير ومنفعة وفرح وخلاص من الهمّ . ومن رأى أنّ الأرض ضافت فبالعكس .


4 ـ ( الأرنب ) من رأى أرنباً فإنّه امرأة فاسقة يصادفها.


5 ـ ( الأسد ) من رأى كأنّه ركب أسداً فإنّه يغلب عدوه ويقهره ويرى خيراً كثيراً .


6 ـ ( الله ) عن الصّادق عليه السّلام قال لمن سأله عمن زعم أنّه رأى ربّه عزّ وجلّ في منامه أنّ ذلك يدل على أنّ الرّائي رجل لا دين له وذلك لأنّ الله تبارك وتعالى لا يرى في اليقظة ولا في المنام ولا في الدّنيا ولا في الآخرة.


7 ـ ( إمرأةُ ) من رأى إمراةً سوداءً ثائرة المزاج مقطبة الوجه أوّلها النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بالبلاء.



باب الباء

1– ( بئر ) من رأى انّه يسقي من بئر ويشرب فإنّه رزق وعلم وفرح وسرور.


وان كان ماؤها عالياً بحيث لا يحتاج إلى الاستسقاء فهو رزق وعلم من حيث لا يحتسب.


2 – ( البحر ) من رأى انّه قد وقع في البحر فإن كان ماؤه حلواً أو صافياً فهو علم وجاه وتوفيق.


وان كان ماؤه مراً أو كدراً فهو بلاء وفتنة أو ضلالة ، ومن رأى بحراً متلاطم الموج فإنّه شهوات وأهواء لقوله عزّ وجلّ كظلمات في بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج.


3 – ( البعير ) من رأى انّه ينازع بعيراً فهو منازعة عدو فان غلب في النّوم فهو الغالب.


4 – ( البول ) رأى رجل كأنّه يبول في يده فأوله الإمام السّجاد عليه السّلام بأن تحته محرم له فظهر أنّ زوجته أمّه من الرّضاعة.


وروى عن جدنا نادرة أو انه ووحيد دهره وزمانه العلامة الشّيخ حسين تغمده الله بواسع رحمته أنّه رأى نفسه الشّريفة في عالم المثال واقفاً يبول في محراب مسجده فظن أنّ تاويل رؤياه فساد في عقبه أو ذنب إرتكبه فأطرق حزيناً كئيباً ولما سمع أحد خواصه من العلماء المقربين لديه بأمر رؤياه أوّلها له بأنّه سيخرج من ذريته وعقبه من يصلى بعده في هذا المحراب وبشّره بصلاح خلفه فكان الأمر كما ذكر.


5 – ( البَغْلُ ) من رأى أنّه راكب بغلاً جسيماً فإنّه يرزق عزاً وجاهاً.


6 – ( البقرةُ ) من رأى بقرةً حسنةً فإنّها تدلّ على سنة حسنة مقبلة عليه ويكون في سعة في تلك السّنة ، وان كانت ضعيفةً فهو في شدة وضيق في تلك السنة.


7 – ( البكاءُ ) من رأى في منامه أنّه يبكي فأنّه يكون في سرور وراحة.


8 – ( النّساءُ ) من رأى أنّه يبني بيته بلبن وطين فهو خير ورزق وسعادة .


9 – ( الباب ) من رأى أنّه فتح باباً فإنّه ينصر ويظفر ويصل إلى بغيته ومرامه .


10 – ( البيضُ ) من رأى بيضاً فهو نساء لقوله تعالى (( كأنّهنّ بيض مكنونُ )).



باب الثاء


1– ( الثّعلبُ ) من رأى ثعلباً في منامه فإنّه عدوٌ له يحاول أن يمكر ويغدر به.


2 – ( الإثمار ) من رأى أنّ نخلته أثمرت فإنّه يدلّ على صلاح ورزق يناله أو حمل في بطن إمراته منه . ومن رأى انّه طلع نخلته فإنه ينال جاهاً ونعمةً وولداً.


3 – ( الثّمرُ ) من رأى الثّمار قد طلعت في وقتها وأوانها فهو ولد له يعمر ويعيش طويلاً.


4 – ( الثّيابُ ) من رأى أنّه يقصر أو ينظف الثّياب فإنه تغفر ذنوبه وينال خيراً.



باب الجيم


1 – ( الجبل ) من رأى كأنّه صعد جبلاً أو تلاًّ فهو عزّ ورفعة مقام وان نزل فبالعكس.


ومن رأى نفسه على جبل شاهق فإنّ الله عزّ وجلّ ينصره على أعدائه ويرفع مقامه .


ومن رأى إنّه وقع من تلٍّ أو جبل فإنّه يهتك مقامه ويستخفّ به .


2 – ( الجذعُ ) عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال في المرأة ذات زوج وقد غاب ورأت في منامها أن جذع ( إسطوانة ) بيتها قد إنكسر أنّ ذلك يدلّ على قدومه سالماً من الآفات والنّكبات.


بيان : قيل أن وجه تأويل صلّى اللله عليه وآله بهذا التّأويل أنّ الجذع عليه قوام بيت المرأة وهومثل زوجها الّذي عليه قوام بيتها وانكسارها نزولها بلحاظ ونزول الزّوج الغائب رجوعه من غيبته.


3 – ( الجاموسُ ) من رأى أنّه راكب على جاموس فإنّه يرتفع قدره ومنزلته بين النّاس.


4 – ( الجملُ ) من رأى أنّه راكب على جمل فإنّه يسافر سفراً بعيداً.


5 – ( الجنّةُ ) من رأى أنّه دخل الجنّة فإنّه يستريح من همّ الدّنيا أو مرض أو دين وتصيبه بشارة وسرور. ومن رأى انّه أكلَ من ثمارها فإنّه يرزق رزقاً حلالاً أو ولداً صالحاً.


6 – ( الجوفَ ) من رأى أنّ جوفه قد كبر فإن كان مؤمناً يكثر ماله وولده وان كان فاسقاً فإنّه يأكل الحرام .


باب الحاء


1 – ( الحبلُ ) من رأى حبلاً فإنّ ذلك يدلّ على ما سيلاقيه من العهد والأمان لقوله تعالى (( واعتصموا بحبل اللهِ جميعاً )).


2 – ( حجرُ ) من رأى حجارة فإنّها تدلّ على قسوة لقوله تعالى (( وأشدُّ قسوةً ))


3 – ( الحبوبُ ) منْ رأى الحبوب بأنواعها واختلاف صورها وهيئاتها فهو رزق حلال يحصل عليه .


4 – ( الحديدُ ) من رأى أنّه وجد حديداً فإنّه يحظى بقوة ونصرة وجاه .


5 – ( الحدّادُ ) من رأى كأنّه حداد فإنّه يصيب سلطنة وقوة جسم .


6 – ( الحرمُ ) عن الإمام الصّادق عليه السّلام قال فيمن رأى أنّه جالس في الحرم المكي وكان خائفاً بانّه يخلص من ظالم ويأمن من كيده.


بيان : أنّما قال عليه السّلام ذلك لقوله عزّ وجلّ في سورة القصص : أو لمْ نمكّنْ لّهمْ حرماً آمناً يجبى إليه ثمراتُ كلّ شيءٍ.


وقوله في سورة العنكبوت : أو لم يروا أنّا جعلنا حرماً آمناً ويُتخطّف النّاس منْ حولهم . وفي تعبيره عليه السّلام هذا كما لا يخفى إشارة إلى جواز إستخراج التّعبير من كلام الله تعالى كما يطالعك بذلك غير محل.


7 – ( الحسينُ ) عن الإمام الصّادق عليه السّلام قال إنّ كلّ من رأى أنّه عانق من سمى حسيناً فإنّه يدلُّ على بقاؤه وطول عمره وزيارته لقبر أبي عبد الله الحسين عليه أفضل الصّلاة والسّلام.


8 – ( الحلوى ) منْ رأى الحلوى وما شابهها فهو رزق حلال .


9 – ( الحمارُ ) من رأى حماراً يحمل كتباً فهو عالم لا يعمل بعلمه لقوله تعالى : ومثلُ الّذين حمّلوا التّوارة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً.


10 – ( الحمّام ) من رأى كأنّه يدخل الحمام فإنّه يوفّق لزيارة أحد الأئمة عليهم السّلام فإنها موجبة لتطهير الأرواح عن لوث الخطايا والذّنوب كالحمّام لتطهير الأجسام.


11 – ( الحيّاتُ ) من رأى في بيته حيّة فإنّه يرزق ولداً أو مالاً أو تقبل عليه الدنيا . ومن رأى أنّه يملك شيئاً من الحيّات السّود العظام فإنّ أعداءه تنقاد إليه.


ومن رأى أنّه قتل حيّة فإنّه ينتصر على أحد أعدائه .


بيان : قال المحدّث النّوري ( قده ) الحيّة تعبّر بالعدو لقوله تعالى (( قلنا اهبطوا بعضكمٍ لبعض عدُوٌّ في الأرض )) وفي تفسير الإمام عليه السّلام قلنا يا آدم ويا حواء يا أيّتها الحيّة ويا إبليس اهبطوا بعضكم لبعض عدو وآدم وحواء عدو الحيّة وابليس والحيّة وأولادهما أعداؤكم أو بالدّنيا كما شبّهها أمير المؤمنين عليه السّلام بها فإنّها لين مسّها وفي جوفها السم الناقع يهوى اليها الصّبي الغافل ويهرب منها الفطن العاقل.



باب الخاء


1 – ( الخشبُ ) من رأى خشبة فإنّها تدلّ على نفاق لقوله تعالى (( كأنّهمْ خشبٌ مسنّدةٌ))


وعن الصّادق عليه السّلام قال فيمن رأى في منامه كأنّه في موضع يعرفه وكان شبحاً من خشب أو رجلاً منحوتاً من خشب على فرس من خشب يلوح بسيفه وهو يشاهده فزعاً مذعوراً مرعوباً أن رؤياه تدّل على عزمه على اغتيال رجل في معيشته.


بيان : قا الشّيخ محمد الكرماني في تأويل الأحاديث وجه التّأويل أنّ الرّجل من الخشب على فرس من خشب يدلّ على رجل منافق قوله تعالى : (( كأنّهم خشبٌ )) ويخدع الانسان ويرى أنّه رجل وهو خشب فهو يغتال ويخدع النّاس والسّيف آلة القطع ففسر له أنّ ما رأيت صفتك ترى النّاس إنك صديق مؤمن ولست به وتريد القطع عليهم والباقي عرّف حاله.


وقال المحّدث النّوري ( ره ) في دار السّلام في توضيح سرّ تأويله عليه السّلام بهذا المعنى مانصه :


أنّ الشّجرة بل مطلق النّبات أشبه شيء بالإنسان من بدو غرسها في أرض طيّبة أو خبيثة وسقيها بماءٍ ملح أو عذبٍ فراتٍ وقلع الشوكة من أطرافها وإبقائها وكثرة أغصانها وقلتها ووجود الثّمرة لها وعدمه واختلاف ثمرها في النّفع والضّرر وطول البقاء وقصر زمانه وعموم الإنتفاع به وعدمه وكونها في محلٍّ محفوظ عن الحوادث الخارجة وعدمه وهكذا الإنسان من حيث إنسانيته وترقّيه من عالم طبيعته وصعود نفسه عن درجة بهيمته وسبعيته وشيطانيته وتكميله قوتيه العلمية اللتين بهما يقدر على العروج إلى عالم القدس الأعلى وعدم ذلك كلّه وانتفاع النّاس به في ذلك وعدمه وحفظه عقائده وعلومه الحقّة وأعماله الحسنة عن أبالسة الأوهام والآفات العظام وعدمه وأمثال ذلك مثلها ولذا عبّر الله تعالى عن الفريقين بها كثيراً في كتابه العزيز (( مثلاً كلمةً طيّبة كشجرةٍ طيّبةٍ أصلها ثابتُ وفرعها في السّماء تؤتي أكلها كلّ حينٍ بإذن ربّها ويضرب الله الأمثال للنّاس لعلّهم يتذكّرون ومثل كلمةٍ خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثّتْ من فوق الأرض ما لها من قرار . ففي الباقري الشّجرة رسول الله صلّى الله عليه وآله ونسبه ثابتٌ في بني هاشم وفرع الشّجرة علىّ بن أبي طالب عليه السّلام وغصن الشّجرة وثمرتها الأئمة من ولد على وفاطمة عليهما السّلام وشيعتهم ورقها.


وفي خبر والأئمة أغصانها وعلمنا ثمرها .


وفي الباقري أيضاً أنّ الشّجرة الخبيثة بنو أميّة وكذا في أخبار كثيرة في قوله تعالى والشّجرة الملعونة في القرآن ومر بعضها في منامات النّبي صلىّ الله عليه وآله وسلّم .


وفي المجمع في النّبوي في قوله تعالى صنوان وغير صنوان إنّه عليه السّلام قال لعلي عليه السّلام النّاس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة.


وفي تفسير محمد بن العباس تأويل قوله تعالى والنّجم والشّجر يسجدان. بالنّبي والأوصياء صلوات الله عليهم.


وفي الصّادقي المروي في تفسير على أن المراد من الشّجرة في قوله تعالى (( ومن الشّجر وممّا يعرشون )) العجم بعد تفسير النّحل بهم عليهم السّلام ويشير إلى ذلك أيضاً ما في الكافي وغيره في قوله تعالى (( فلينظر الإنسان إلى طعامه إنّا صببنا الماء صبّا ثمّ شققنا الأرض شقّا فأنبتنا فيها حبّا وعنباً وقضباً وزيتوناً ونخلاً وحدائق غلباً وفاكهةً وأبّاً )) وعن زيد الشّحام عن أبي عبد الله عليه السّلام قلت ما طعامه قال علمه الّذي يأخذه عمن يأخذه ، وعليه فيمكن أن تكون في الأقسام إشارة إلى أنواع المعارف الإلهية والعلوم المحمدية والحكم العلوية فجاز تأويل الأشجار بالرّجال المختلفة ومعرفة نفسه بما يراه في المنام من أقسامها.


ثم قال قال المولى محمّد صالح في شرح الخبر الأخير وكأنه عليه السّلام أوّل رؤياه بالإلهام والتّعليم الرّباني ويحتمل أنّه عليه السّلام إستنبط أن ذلك الرّائي منافق يريد إغتياله غيره من قوله (( كأنّهم خشبٌ مسنّدةٌ )) وقد فسّر بعض المفسرين الخشب بالمنافق نظراً إلى هذه الآية فذلك الشّبح الخشبي كان مثاله وذلك الفرس الخشبي كان نفاقه وكما ان المنافق في ترويج امره راكب على فرس النفاق الّذي لا يكون أمره رائجاً ولا يوصل صاحبه إلى منزل كذلك الفرس الخشبي وسيف ذلك الشّيخ قصد الرّائي إهلاك غيره وأمّا كون الإغتيال في أمر المعيشة فيحتمل انّه مستنبط من ركوبه على الفرس قد يأوّل بالدّنيا وسعة المعاش ولأنّه سبب لإزدياد الرّزق والتّوسعة في المعيشة وطلب الدّنيا كما في بعض الرّوايات إنتهى كلام المولى المذكور.


ثم قال المحدّث النّوري بعد إيراده هذا الكلام ما نصه : ومن هنا أوّل بعضهم رؤيا من رأى أنّه يحمل البيض إلى تحت الأخشاب بأنّه يقود الفاحشات إلى الرّجال إذ البيض هي النّساء لقوله تعالى كأنّهن بيض مكنون ، ومما ينسب إلى نبيّ الله يوسف عليه السّلام إنّ من رأى أن الأشجار يبست يصير الرّأئي كاذباً وان كان الخشب اليابس مما ينتفع به يصل إليه منفعة عظيمة وان رأى أنّه قلع الأشجار أو كسرها يصل إليه همّ كثير وان رأى النّخيل يصل إليه نفع عظيم وان رأى نفسه فوق الشّجر يصير غنيّاً وان رأى نفسه فوق شجرة الزيتون او تحتها يصير مسروراً في النّشأتين وشجرة الرّمان الحلو مال حلال والحامض الحرام وشجرة النّارنج مرض قليل والعنب الأبيض غنى للمفلس والأسود الثّلج والمطر والحصرم إستماع كلمات سوء من الأقارب والزّبيب طول في العمر إلى آخر مالا يقتضى ذكره إنتهى كلامه علت في الفردوس أعلامه.


2 - ( الخمرُ ) أو النّبيذ عن الصّادق عليه السّلام قال من رأى في منامه أحد الائمة المعصومين ورأى نفسه في الرّؤيا كأنّه يشرب النّبيذ حال ذلك فإنه يدلّ على ترك ولاء أهل البيت عليهم السّلام وتخلفه عنهم.


3 – ( الخاتم ) من رأى في يده خاتم فإنّه يتزوج وان رأى كأنّه لبس خاتم من فضة فإنّه رزق يناله ويتحسن حاله وان رأى أن خاتمه انكسر فإنّه يطلق إمرأته أو يقطع بينهما نزاع ومن رأى النّبي ( ص ) ، وفي يده خاتم فإنّه عزٌّ وجاه.


4 – ( الخضابُ ) من رأى يده مخضوبة غمسة فإنه يبتلي بدمّ خطأٍ.


5 – ( الخنزيرُ ) من رأى خنزيراً فإنّه يعمل حراماً أو يكتسب مالاً من طريق غير مشروع.


6 – ( الذّهبُ ) من رأى ذهباً فإنّه يدلّ على ذهاب شيء منه .



باب الرّاء


1 – ( الرّكوع ) من رأى أنّه راكع فإنّه يدلّ على التّوبة لقوله تعالى (( وخرّ راكعاُ وأناب )).


2 – ( الرّوضة ) من رأى أنّه في روضة ووسط الرّوضة عمود في أعلى العمود عروة فقيل له إرقه فقال لا أستطيع فاتاه وصيف رفع ثيابه فرقى فاستمسك بالعروة فإنّه يدلّ على إنّ تلك الرّوضة الإسلام وذاك العمود عمود الإسلام وتلك العروة العروة الوثقى لا يزال مستمسكاً بها حتى يموت.


3 – ( الرّيح ) من رأى الرّيح تقلع شجراً فإن كان الشّجر ذات ثمرة فهو إنتقال رجل كان خيره يجري على النّاس من محل إلى محل آخر وان كان غير مثمر أو ثمرته مرّة فهو راحة لأهل البلد وخلاص من يد ظالم غشوم.



باب الزّاي


1 – ( الزّلزلة ) من رأى الزّلزلة فإنّه يقع في خوف أو فتنة فيتصّدق .


2 – ( الزّراعةُ ) من رأى انّه يزرع زرعاً فهو خير وصلاح ورزق يناله أو تحمل إمراته منه.


3 – ( الزّوجةُ ) من رأى زوجته حاملاً فإنّه يرزق ولداً ويصيب خيراً .


ومن رأى زوجته تغزل فإنّه يرزق ولداً.


ومن رأى أنّ أُذُنَ زوجته قد قطعت فإنّه يفارقها أو يموت أحد أقاربها .



باب السّين


1– ( السّباحة ) من رأى أنّه يسبح في ماءٍ جارٍ أو بحرٍ فهو علم وراحة وحياة هنيئة طيّبة ورفاهية في العيش وان كان الماء الّذي يسبح فيه كدراً فإنّه يخلقه همّ أو غمّ.


2 – ( السّجودُ ) من رأى أنّه ساجد فإنه إيمان ورحمة وطاعة لقوله تعالى (( واسجد واقترب )).


3 – (السّحاب ) من رأى السّحاب فإنّه حكمة ينالها فإن ركبه علا في الحكمة وان أصاب منها شيئاً أصاب حكمة وان خالطه ولم يصب شيئاً خالط الحكماء فإن كان في السّحاب سواد وظلمة أورياح أو شيء من هيئة العذاب فهو عذاب وان كان فيه غيث فهو رحمة.


4 – ( السّفينة ) من رأى أنّه ركب سفينة فهو خلاص من كل شدّة وبلاء لقوله تعالى ( وأنجيناه وأصحاب السّفينة ) وان إنكسرت به فيقع في بلاء ومصيبة وهمّ وغمّ.


5 – ( السّماء ) من رأى أنّ السّماء قد أضاءت ضوءاً كثيراً فإنّه يحدث له ماله ويزرق رزقاً واسعاً كثيراً أو علماً نافعاً موجباً لهدايته وبصيرته . ومن رأى السّماء قد أظلمت فإنّه يحدث شرُُ أو ظلمٌ ويوجب حيرته.


ومن رأى أنّه قد إرتفع إلى السّماء فإنّه ترفع درجته وقدره وينال عطاءاً ورزقاً واسعاً ويزيد في علمه وبصيرته لقوله تعالى (( ورفعناهُ مكاناً عليّاً ))


ومن رأى أنّه جالس في السّماء بخلص من ظالم . ومن رأى السّماء قد انفرجت منها فرجة ونزل منها شيء فهو سعة عيش وفرج ورخاء.


ومن رأى أنّ السّماء تمطر ماءاً أسوداً فإنّه فتنه أو ضلالة تقع في البلد.


6 – ( السّمْنُ ) من رأى سمناً فإنّه قد يكون مالاً في التّأويل وقد يكون علماً وحكمةً .


7 – ( السّيفُ ) من رأى أنّه شاهراً سيفاً فإنّه يرفع قدره ويشتهر صيته بحسن فعله وبلائه في الخير. ومن رأى أنّه أعطي إليه سيف فإنّه يرزق ولداً وان رأى أنّ سيفاً قد إنكسر فإنّه يموت الولد وان إنكسر غلافُهُ فإنّه تموت الأم . ومن تقلّد سيفاً فإنّه يعمل عملاً صالحاً او يرزق ولداً صالحاً .


8 – ( السّيلُ ) من رأى سيلاً قد أحاط بالمدينة الّتي هو فيها فإنّه فتنة أو عسكر سلطان فإن كان ماؤه صافياً فسلطان عادل والاّ فظالم وجائر.



باب الشّين


1 – ( الشّامُ ) من رأى أنّه في بلاد الشّام خصوصاً بيت المقدس فإنّه يبارك له في ماله وولده أو علمه وبحسب حاله يرزق من الطّيبات لقوله تعالى ولو بوأنا بني إسرائيل مبؤ صدق ورزقناهم من الطّيبات فقد فسّر بالشّام بيت المقدس وقيل مصر وقوله تعالى (ونجّيناهُ ولوطاً إلى الأرض الّتي باركنا فيها للعالمين ) وقوله : (ولسُليمان الرّيح عاصفةً تجري بأمره إلى الأرض الّتي باركنا فيها للعالمين ) وقوله (وجعلنا بينهم وبين القرى الّتي باركنا فيها) وقوله سبحانهُ : (سبحانِ الّذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الّذي باركنا حوله) وقوله تعالى (ادخلوا الأرض المقدّسة الّتي كتب الله لكم) فقد فسّرالأرض والقرى بأرض الشّام وقراها ويساعده جملة من الأخبار.


2 – ( الشّعرُ ) من رأى أنّ شعر رأسه قد طال فهو سعادة وعزّ وجاه ومن رأى أنّ لحيته قد نتفت أو حلقت فهو خسران وذهاب جاهه ومن رأى أنّ شعر يديه كثر فإنّه قوة ورزق .


3 – ( الشّمس ) عن الإمام الصّادق عليه السّلام قال فيمن رأى أنّ الشّمس طالعة على قدميه دون جسده انّه مال يناله من نبات الأرض من بُرٍّ أو تمرٍ يطأه بقدميه ويتسع فيه وهو حلال إلاّ أنّه يكدّ فيه كما كدّ آدم عليه السّلام . ومن رأى كأنّ الشّمس قد أظلمت أو وقعت أو اسودّت يحدث في العالم مصيبة من موت عالم أو سلطان عادل أو بلاء عام أو يموت أحد أبويه فيعبّر بحسب حال الرّائي.


بيان : قال الشّيخ محمّد الكرماني لما كان تأويل الشّمس الملوكية والمالكية وأشرقت على أقدامه فتأوّله بمال مملوك يطاؤه بقدمه والرّائي كان مناسباً ليكون ماله من نبات الأرض ولو راه سلطان لعله كان يقول له تطأ الذّهب وجعله حلالاً لشرافة الشّمس وكونها من السّماء وأوّل أنّه يكدّ فيه أو يلح في الطّلب.


ومن رأى الشّمس قد طلعت من المغرب فيرى من جانب إبيه الميت خيراً أو يلحقه خسران وخوف ومن رآها قد دخلت منزله فهو موجب لعزته وجلاله وتكثر منافعه . وان كانت منكسفة أو متغيرة فهو علة ومرض لعالم مرجع أو لأبيه أو سلطان أو يصيب الرّائي ضيق وهمّ والشّمس هو العالمُ المعروف أو سلطان أو احد الوالدين. وعن الصّادق عليه السّلام قال فيمن رأى الشّمس بازغةً وطالعةً على رأسه دون جسده أنّه ينال امراً عظيماً جسيماً ونوراً ساطعاً وديناً شاملاً وقال فلو غطّته لانغمس فيه ولكنها غطت رأسه اما قرأت (( فلمّا رأى الشّمس بازغةً قال هذا ربّي )) .


بيان : أوّله عليه السّلام بالدّين لأن الشّمس آية رسول الله صلّى الله عليه وآله ونوره دينه وقد طلعت على رأسه ومشاعره فيهتدي بهداه.


ومن رأى الشّمس والقمر وأحد عشر كوكباً أوّل بأبويه وأخوته ورأت هند زوجة أبي سفيان شمساً مشرقةً على الدّنيا كلّها فولد منها قمر فأشرق نوره على الدّنيا كلّها وولد منها نجمان زاهران من نور هما المشرق والمغرب وسحابة سوداء مظلمة كالليل ولد منها حية رقطاء دبّت إلى النّجمين فابتلعتهما والنّاس يتأسفون عليهما فأوّل النّبي صلّى الله عليه وآله الشّمس بنفسه والقمر بفاطمة والنّجمين بالحسن والحسين عليهما السّلام والسّحابة بمعاوية والحيّة بيزيد لعنهما الله .


بيان : قال المحدث النّوري ( ره ) في دار السّلام : للشّمس علو وارتفاع ونور وشعاع يهتدي به النّاس في أمور دنياهم ، وتأثير وتربية في العناصر والمركبات وقهر وغلبة على ساير الكواكب النّيرات ، يشترك في كلّ ذلك وغيره من سائر صفاتها مع أمور يمكن التّعبير بها عنها كالدّين الّذي يهتدي به النّاس في ظلمات جهلهم وكفرهم ، والخلافة الإلهية الّتي تخضع دونها كلّ جبار ، والسّلطنة الظّاهرة الّتي تتقلب بأيدى الفساق والكفار ، فيصحّ أن يأوّل الشّمس تارة برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وأخرى بنمرود كما ورد كذلك في تأويل شموس القرآن ففي الأخبار المستفيضة في قوله تعالى ( والشمس وضحيها ) الشّمس رسول الله صّلى الله عليه وآله وسلّم أوضح الله عزّ وجلّ به للنّاس دينهم ( والقمر إذا تليها ) ذاك أمير المؤمنين عليه السّلام تلا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ونفثه بالعلم نفثاً ( وفي تفسير على ) عن الرّضا عليه السّلام في قوله تعالى الشّمس والقمر بحسبان وانما عناهما لعنهما الله ، وحيث أنّ تعبير الرّؤيا يختلف بإختلاف الأشخاص والواجب التّأويل بمناسبة حال الرّائي في الرفعة والضّعة والكفر والدّيانة أولّ عليه السّلام طلوع الشّمس على رأس الرّجل الّذي لم يكن في آبائه خلافة وملك يحتمل في حقه ذلك بظهور الذّين لمشاعره ومداركه الّتي هي في رأسه وعدم تغطيتها سائر جسده بعدم توغله في الدّين كما هو وعلى قدمه بالمال الحلال الّذي ليس بعد الذّين أمر جسيم مثله ، ومن ذلك يعرف وجه ما قيل من أنّ الشّمس ملك عظيم وما رأى فيها من تغير أو كسوف فهو حدث بالملك من همّ أو مرض أو نحوه والقمر وزير الملك والزّهرة إمرأة وعطارد كاتبه والمريخ صاحب حربه وزحل صاحب عذابه والمشترى صاحب ماله ، وساير النّجوم العظام أشراف النّاس وانّما يكون القمر وزيراً ما رأى في السّماء ، فإن رأى عنده أو في حجره أو في بيته تزوج زوجاً يغلب ضوئه رجلا او امرئة ، وقد أخذ ذلك من النّجوم إنتهى كلامه.


4 – ( الشّمُّ ) من رأى كأنّه يشّم ريحاناً فإنّه خير ونفع قليل .



باب الصّاد


1 – ( الصّعود ) من رأىً أنّه صعد شجرةً أو جبلاً أو جملاً أو مكاناً مرتفعاً فإنّه ينال جاهاً وعزّاً.


2 – ( الصّيدُ ) من رأى أنّه قد اصطاد سمكاً من بحر أو نهر فهو رزق حلال .


3 – ( الصّلاة ) من رأى أنّه استقبل القبلة وصلّى فهو هداية ورشاد إلى الحق وبالعكس بالعكس.



باب الضّاد


1 – ( الضّحك ) من رأى شخصاً يضحك فإنّه يصاب بما يحزنه وان رأى نفسه انّه يضحك فكذلك.


2 – ( الضّرسُ ) من رأى أنّ ضرسه قد إنقطع فإنّه يموت أحد أقاربه.


بيان : قال العلامة المجلسي قدّس سرّه:


سقوط الأسنان العليا لموت أقارب الأب والسّفلى لأقارب الأم.



باب العين


1 – ( العذرةُ ) من رأى عذرةً تقع عليه أو تلوثت بها يده فإنّه يصيب مالاً .


2 – ( العسلُ ) قال بعضهم قد يكون مالاً في التّأويل وقد يكون علماُ وحكمةً.


3 – ( العصفورُ ) من رأى عصفوراً فإنّه يغلب عدوه ومن رأى عصفوراً يقلّبهُ وليس له ذنب فعن الإمام الصّادق عليه السّلام إنّه قال له تنال تسع دنانير ولو كان له ذنب لنلت عشرة.


4 – ( العصيُّ ) من رأى النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ومعه عصاً فإنّه يمنح قوة وقدرة من الله عزّ وجلّ .


5 – ( العقربُ ) من رأى عقرباً فإنّه عدو خبيث ومن رأى أنّه قتله فإنّه يقهر عدوه.


6 – ( العمامة ) من رأى النّبيّ ( ص ) مرتدياً عمامة فإنّه سلطان يأتيه من الله تبارك وتعالى.


7 - ( العنبُ ) من رأى أن له بستاناً وفيه أشجار عنب وقد حملت بطيخاً بدل العنب فعن الامام الصّادق عليه السّلام قال لمن رأى ذلك أنّه يدلّ على أن إمراته قد حملت من غيره.


8 – ( العنزةُ ) من رأى أنّه حلب عنزاً فإنّه يصيب رزقاً حلالاً.


9 – ( العنقُ ) من رأى أنّه قد ضرب عنقه فإن كان مريضاً برئ وان كان مديوناً قضى الله عزّ وجلّ دينه.


10 – ( العناقُ ) عن الصّادق عليه السّلام قال فيمن رأى كان صهراً له قد عانقه أنّ معانقة الأموات للأحياء تدلّ على أنّ أعمار المعانقين من الأحياء ستطول.


ومن رأى أنّه عانق شخصاً يسمى حسين فإنّه يوفّق لزيارة إبي عبد الله الحسين عليه السّلام وانّه ليمد الله عزّ وجلّ في عمره لأجل ذلك


11 – ( العورةُ ) من رأى أنّ عورته مكشوفة فإنّه يهتك ستره ويكشف سره .


باب الغين


1 – ( الغرابُ ) من راى انه قد اصطاد غرابا فانه يغلب عدوه وينتصر عليه.


2 – ( الغرسُ ) من رأى أنّه يغرس شجراً فإنّه يرزق ولداً.


3 – ( الغسلُ ) من رأى أنّه يغتسل بماء بارد كان ذلك توبةُ له أوشفاءً من مرض أصابة لقوله تعالى (( هذا مغتسل بارد وشراب )) فلمّا اغتسل أيّوب عليه السّلام خرج من المكاره.


4 – ( الغرّةُ ) عن الرّضا عليه السّلام قال من رأى شخصاً يعرفه وبين عينيه غرّة بيضاء فإنّه دينٌ صلب وقوة إيمان وحسن عاقبة.


بيان : يشبه بالخيل المعقود بنواصيها الخير ويشبه المؤمن بها كما يقال لعلي عليه السّلام قائد الغرّ المحجّلين فتأوله على الدّين وأنّه يصير متديّناً ومن شيعة علي عليه السّلام.


5 – ( الغزلُ ) من رأت أن مغزلها ضاعت فإنّه يموت زوجها أو يطلقها أو يسافر ولن تعلم بخبره. ومن رأى أن إمرأته تغزل فإنّه يرزق ولداً .


6 – ( الغنمُ ) من رأى أنّ له غنماً كثيراً فإنّه يكثر رزقه ويفرج همّه .



باب الطّاء


1 – ( الطّاؤوسُ ) من رأى أنّه ملك طاؤوساً فإنّه يتزوج بأمراة ذات حسن وجمال.


2 – ( الطّيرانُ ) من رأى أنّه يطير في الهواء فإنّه يحصل على علم الدّين أو يخلص من قيد ظالم.



باب الظاء


1 – ( الظّلُّ ) من رأى أنّه استظل بشجرة فإنّه يكون تابعاً لعالم أو سلطان فيستفيد منه.


2 – ( الظّلمةُ ) من رأى أنّه سائر في الظّلمة فإنّه تضيع أمانته ويلحقه غمّ عظيم أو يوجب خطائته وضلالته.


3 – ( الظّهرُ ) من رأى أنّ ظهره قد إنكسر فإنّه يموت أخاه كما قال سيّد الشّهداء أبو عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه حين استشهد العباس رضوان الله تعالى عليه الآن إنكسر ظهري .



باب الفاء


1 – ( الفرسُ ) من رأى أنّه راكب على فرس فإنّه ينال خيراً وسروراً وان كان أنثى فإنّه يتزوج بامرأة غنية وتحبه محبة شديدة وان رأى انّه وقع من على ظهره فإنّه ينزل من عزّه.


بيان : قال المحدّث النّوري ( قده ) ، والفرس قد يعبّر بالمال كما أشير إليه في الخبر المتقدم ، والخير والزّينة لقوله تعالى (( إنّى احببت حب الخير )) وقوله تعالى (( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة )) وفي الفقيه عن النّبي صلّى الله عليه وآله : الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيمة ( وفي ثواب الأعمال ) عن أبي الحسن عليه السّلام من ارتبط فرساً أشقرّ أغراً وأقرح فإن كان أغر سائل الغرة به وضح في قوامه فهو أحبّ إليّ لم يدخل بيته فقر مادام ذلك الفرس فيه ( وفي المحاسن ) عنه عليه السّلام من خرج من منزله أو منزل غيره في أوّل الغداة فلقي فرساً أشقر به أوضاح وان كانت به غرّة سائلة فهو العيش كل العيش لم يلق في يومه ذلك إلاّ سروراً ، وان توجّه في حاجة فلقي الفرس قضى الله حاجته .


2 – ( الفِرَاخُ ) من رأى أنّه قد أخذ فراخ الطّيور فهو ولد يولد له إن كان متزوجاً.


3 – ( الفضَّةُ ) من رأى فضةً فإنّه سرور وفرح وبهجة.


باب القاف


1– ( القبْرُ ) من رأى انّه دفن في قبر فهو إبتلاء بزوجة سيئة الخلق أو بحاكم جائر .


2 – ( القردُ ) رأى النّبيُّ صلّى الله عليه وآله قروداً يصعدون منبره فأوّله ( ص ) ببني أميّة.


4 – ( القصرُ ) عن أمير المؤمنين عليه السّلام فيمن رأى قصراً قد أدّلى من السّماء وفيه كراسي من الذّهب وجوارٍ وغلمان وفرشٍ الديباج وحوله قردةُ وخنازير قال بانّه سلطان ظالم في آخر الزّمان والنّاس لا يؤدون الزّكاة فيأخذ السّلطان أموالهم وحوله الظّالمون المعيّنون له .


4 – ( القفصُ ) عن الامام الرّضا عليه السّلام انّه قال لغلامه عندما رأى في النّوم كأنّ قفصاً فيه سبعة عشر قارورة إذ وقع القفص فتكسرت القوارير إنْ صدقت رؤياه يخرج رجل من أهل بيتي يملك سبعة عشر يوماً ثم يموت.


بيان : وجه التعبير شبه القفص بالانسان لاضلاعه الشبيهة بالقفص وشبه القوارير بكرة السماء اللطيفة الشفافة وكل قارورة دورة يوم ولما لم يكن في القفص إلاّ سبعة عشر قال لا يملك إلاّ سبعة عشر يوماً ولما كان الرّائي وهو ياسر من خدّامه عليه السّلام أوّله بأهله.


5 – ( قناة ) عن الصّادق عليه السّلام قال فيمن رأى في نومه أنّ معه قناة إنّ كان فيها زجّ فإنّه يولد له غلام وان لم يكن فيها زجّ تولد له جارية.


بيان : الزّج بضمّ الزّاي الحديدة في طرف الرّمح والكعب ما بين الأنبوبين من القصب فأوّل عليه السّلام القناة بالولد لأنّ الإنسان بها يدفع الضّيم ويمنع عن الأهل ويحمى الجار وجعلها مزجّجة ذكراً وغير مزججةً أنثى لقوة المزجّجة وضعف غيرها وتعطله وعدم إمكان الدّفع به وان كان صالحاً في الجملة ثمّ جعل كعابها أولادها لأنّها أجزاؤها والولد جزء الوالدين وجعلها بنات لعدم الزّج.


وقال المحدّث النّوري ( ره ) في دار السّلام : لما كان الأولاد الأقرباء والأعوان كالسّلاح من السّيف والسّنان والسّهام لكون كلّ منها عدة للحرب ودفع العدو ومنع الضيم يمكن التّعبير بكلّ واحد منهما عن الآخر لتلك المشابهة وفي زيارة أمير المؤمنين عليه السّلام وسيف الله المسلول وفي أخرى الّذي جعلته سيفاً لنبّوته وفي النّهج في ذمّه عليه السّلام أهل الكوفة ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل أي السّهم المكسور الّذي لا نصل له وفي تعقيب صلاة العصر من يوم الجمعة في وصف الأئمة عليهم السّلام (( ورماحك في أرضك )) وفي دعاء ليلة النّصف من شعبان في وصف الحجّة عليه السّلام سيف الله الّذي لا ينبو.


6 – ( القنديل ) من رأى في بيته قنديلاً أو مشكاةً يسرج فإنّه زوجة صالحة كثيرة الأولاد وصاحبة مال .


7 – ( القطع ) من رأى انّه يقطع شجرة فإنّه ردىً له ولأهله ولابيه واولاده.


8 – ( القطفُ ) من رأى انّه يقطف العنب أو الزّبيب فإنّه يرزق غلاماً أو مالاً حلالاً.


9 – ( القمرُ ) من رأى أنّ القمر قد أظلم أو وقع أو إسودّ أي إنكسف فإنّه يحدث في العالم مصيبة من موت عالم أو سلطان عادل أو بلاء عام أو يموت أحد أبويه فيعبّر بحسب حال الرّائي.


ومن رأى القمر أضاء يرتفع مقامه من حيث الوزارة أو النيابة أو يرتفع مقام أبويه . ورأت صفية الخيبريّة رضوان الله عليها أن قمراً وقع في حجرها فقال زوجها ما هذا إلاّ إنّك تتمنين مالك الحجاز فسبيت وتزوّجها النّبي ( ص ) .


10 – ( القيدُ ) من رأى نفسه مقيداً بقيد فهو ايمان وعيال ودين .


11 – ( القيامةُ ) من رأى أنّ القيامة قد قامت في موضع يعرفه فإنّ ذلك يدلّ على إنبساط العدل في ذلك المكان فإن كانوا مظلومين نصروا وإن كانوا ظالمين انتقم منهم لقوله تعالى (( ونضعُ الموازينَ للقسط ليوم القيامة فلا تظلمُ نفسُ شيئاً )).


باب الكاف


1– ( الكبشُ ) رأى رجل كبشين يتناطحان على فرج امرأته فأوّله له الصّادق عليه السّلام بأنّ زوجته قد عمدت إلى ذلك الموضع فأخذت شعره بالمقراض .


2 – ( كربلاء ) من رأى نفسه في كربلاء فإنّه يبارك له في ماله أو ولده أو علمه بحسب حاله ويرزق من الطّيبات لقوله تعالى : (( نودي من شاطئ الواد الأيمن من البقعة المباركة )) ففي التّهذيب عن الصّادق عليه السّلام قال إنّ البقعة المباركه هي كربلاء .


3 – ( كتابٌ ) من رأى النّبي صلّى الله عليه وآله ومعه كتاب فإنّه نور وعلم ومعرفة يحصل عليها وبصيرة .


4 ـ ( الكواكبُ ) من رأى أنّ الكواكب قد أظلمت أو وقعت أو اسودّت فإنّه يحدث في العالم مصيبة مثلما ذكرنا في الشمس والقمر من موت عالم أو سلطان عادل أو بلاء عام أو يموت أحد أبويه فيعبّر بحسب حال الرّائي . ومن رأى أنّ الكواكب قد أضاءت فإنّه يرتفع مقامه من حيث الوزارة أو النّيابة أو يرتفع مقام أحد أبويه بحسب الرّتبة والنسبة.


5 – ( الكلبُ ) من رأى أنّ كلباً يتناوله فهو عدوٌّ له قليل المرّوة . فإن تناول ثيابه فإنّه يسمع منه كلاماً يغيظه . وإن كان الكلب في بيته فهو عدوّ من أهله . وان رأى كلباً يلهث فإنّه عالم فاجر لقوله تعالى في قصّة بلعم بن باعورا فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث .


ورأى النّبي صلّى الله عليه وآله كلباً أبقع ولغ في دمه فأوّله بقاتل الحسين عيله السّلام.


6 – ( الكناسةُ ) من رأى إنّه يكنس بيته فهو رزق يجمعه عن قريب .


باب اللاّم


1 – ( اللّبنُ ) من رأى إنّه يشرب من لبن بقرة فهو خير عاجل ورزق حلال يأتيه من غير مشقّة وتعب.


2 – ( اللباسُ ) من رأى إنّه يرتدي لباساً فإنّه زوجة وذلك إذا كان الرّائي رجلاً وأمّا إذا كان إمراةً فإنّه زوج لقوله تعالى : (( هنَّ لباسُُ لكمْ وأنتم لباسٌ لهنَ )) .


3 – ( اللحمُ ) من رأى أنّه يأكل لحماً نيّاً لم تمسه النّار أو لم ينضج فإنّه يستغيب إنساناً لقوله تعالى (( أيحبُّ أحد كم أنْ يأكل لحمَ أخيهِ ميّتاً )) .


4 – ( الإلتقاطُ ) من رأى أنّه إلتقط درهماً من وجه الأرض فإنّه رزق يناله بكدٍّ وسعي واجتهاد .



باب الميم


1– ( محمّدٌ ) صلّى الله عليه وآله وسلّم ورد في الخبر النّبوي من رآني فقدر رآني لأنّ الشّيطان لا يتمثّل في صورتي ولا في صورة أحدٍ من أوصيائي ولا في صورة أحدٍ من شيعتهم وأنّ الرّؤيا الصّادقة جزء من سبعين جزءاً من النّبوة . وعن الصدوق ( رض ) في كمال الدين قال يروى في الأخبار الصّحيحة عن أئمتنا عليهم السّلام أن من رأى رسول الله صلّى الله عليه وآله أو أحداً من الأئمة عليهم السّلام قد دخل مدينة أو قرية في منامه فإنّه أمن لأهل المدينة أو القرية مما يخافون ويحذرون وبلوغ لما يأملون ويرجون .


2 – ( المرأةُ ) عن الإمام الصّادق عليه السّلام قال فيمن كان يفزع في منامه من إمرأة تأتيه أنّ علة ذلك عدم تأديته للزّكاة إلى أهلها .


ومن رأى أنّ إمرأته قد تزوجت فإنّها تأتي له بولدٍ مليح.


3 – ( المرجان ) من رأى المرجان فإنّ ذلك يدل على النّساء لقوله تعالى (( كأنّهُنّ الياقوتُ والمرجانُ )) .


4 – ( المرضُ ) من كان مريضاً ورأى في المنام قائلاً يقول له كل لا واشرب لا فإنّ ذلك يدلّ على أنّ شفاءه يكون في زيت الزّيتون لقوله تعالى شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية.


ومن رأى نفسه مريضاً فإنّه نفاق ألّم به وسؤ مآلٍ وعاقبةٍ لقوله تعالى : في قلوبهم مرضٌ فزادهم الله مرضاً.


5 – ( المطر ) إنّ للماء أوصافاً وخواصّاً شتى يمكن التأويل بها بحسب اختلاف الأشخاص.


فمن رأى المطر ينزل في وقته فإنّه يدلّ على السّرور والفرج والرّحمة والسّعة ورزقاً حلالاً.


ومن رأى المطر في الصّيف فهو سخطاً أو فزع يصيب النّاس.


ومن رأى أنّ المطر قد سقط على بدنه فإنّه ذهاب أقذار المعاصي ورجز الشّيطان لقوله تعالى : وينزّلُ عليكم من السّماء ماءًا ليطهّركم به ويذهب عنكم رجز الشّيطان وليربط على قلوبكم ويثبّت بهِ الأقدام.


6 – ( المنبر ) من رأى أنّه على منبر يخطب وكانت مهنته حمامي فإنّه يسعى به إلى الحاكم فيصلب.


7 – ( الماءُ ) من رأى ماءًا صافياً فإنّه يصيب علماً لقوله تعالى (( أنزل من السّماء ماءً فسالتْ أوديةٌ بقدرها )) ، وفي تفسير على ابن إبراهيم القمّي يقول أنزل الحقّ من السّماء فاحتملته القلوب بأهوائها ذو اليقين على قدر يقينه وذو الشّكّ على قدر شكّه إلخ ومثله قوله تعالى : وترى الأرض هامدةً فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزّتْ وربتْ وقوله (( وماءٌ مسكوبٌ ))


8 – ( الملوك ) من رأى ملكاً قد دخل قريةً أو داراً تصغر عن قدره فإنّ ذلك يدلّ على حدوث مصيبة وذلّ ينال أهلها لقوله تعالى إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزّة أهلها أذلّة )).


9 – ( الميتُ ) من رأى انّه عانق ميتاً فهو طول لحياته . وإن أخذ الميت منه شيئاً فهو ضياعٌ وتلف.


ومن رأى أنّه أخذ من أحد الأموات شيئاً فإنّه رزق يصيبه وخير يناله .


ومن رأى أنّه بين الموتى فإنّه مخالط لمن لا إيمانَ له .


بيان : لما كانت الأموات في دار البقاء فمعا نقتهم إشارة إلى بقائه كأنّه التزم البقاء.


ومن رأى من يسمى هادياً فيعبر بالهداية أو راشد ! فبالّرشد أو سالماً فبالسّلامة.


10 – ( المنطقةُ ) من رأى أنّه يشدّ على وسطه منطقةً فإنّه يرزق النّصرة والقوّة و السّعادة .


باب النّون


1- ( النّجومُ ) من رأى أنّ النّجوم تناثرت فإنّه يدلّ على كثرة موت العلماء ولذا سموا إبتداء الغيبة الكبرى سنة تناثر النّجوم لفوت كثير من أكابر العلماء فيها كالكليني وعلي بن بابويه والسمرى آخر السّفراء وغيرهم رضى الله عنهم.


2 – ( النّزولُ ) من رأى أنّه نزل من شجرة أو جبل أو جمل أو مكان مرتفع فإنّه يفقد جاهه وما كان فيه عزٍّ ورفعةٍ وعلو شأنٍ.


3 – ( النّعجةُ ) من رأى نعجةً له فإنّه يرزق رزقاً حلالاً وزوجةً ذا ثروة .


4 – ( النّعلُ ) من رأى أن نعله ضاعت فإنّه يدل على أنّ زوجته تمرض أو تسافر ولم يعلم بخبرها أو تموت .


5 – ( النّكاحُ ) من رأى أنّه ينكح رجلاً فإنّه يظلم المنكوح .


6 – ( النّملُ ) من رأى أن في بيته نملاً كثيراً فإنّه يكثر نسله وولده .


7 – ( النّهرُ ) من رأى نهراً يجري فإنّه يرى خيراً وسلامةً أو يرزق علماً نافعاً إن كان من المشتغلين بتحصيله.


8 – ( النّارُ ) من رأى أنّه يأكل ناراً فيأكل أموال اليتامى أو مال الإمام من دون رضاه.


ومن رأى ناراً بلا دخان فهو سعادة وهداية ومع الدّخان فتنة ونزاع .


ومن رأى في ثوب إمراته ناراً أو سراجاً فهو ولد يكون سعيداً ومعروفاً.


وقد تعبّر النّار بخير وفائدة يصل من معطيها في النّوم إلى الآخر لقوله تعالى : نحنُ جعلناها تذكرة ومتاعاً للمقوين . وينبغي أن يلاحظ مقدار النّار وقت الحاجة كالشّتاء مثلاً وإلاّ فربّما يعبّر بالفتنة والحرب لقوله تعالى : كلّما أوقدوا ناراً أطفأها الله . ومن رأى أنّه إستوقد ناراً يستضيء بها هو أو مع غيره فانطفأت فهو من الّذين اتاهم الله ضرباً من الهداية فأضاعها ولم يتوصّل لها إلى نعيم الأبد فبقى متحسراً متحيرا كما قال تعالى في حقّ المنافقين الّذين أضاعوا ما نطقت به ألسنتهم من الإيمان بإبطانهم الكفر وإظهاره حين خلوا إلى شياطينهم أو ما ظهر لهم من الأدلّة والحجج والمعجزات الّتي من شأنها ردّ الكفر إلى الإيمان والنّفاق إلى الوفاق بإعراضهم عنها وطرحهم لها أو ما أجرى الله عليهم من أحكام المسلمين بحقن دمائهم وسلامة أموالهم وأولادهم ومشاركة المسلمين في الغنائم بإنكار باطنهم ذلك واعتقادهم أنّ الإ أسلام ولا أحكام الإسلام ولا إجراء لها عليهم من هذه الحيثيّة مثلهم كمثل الّذي إستوقد ناراً فلمّا أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلماتٍ لايبصرون ومن رأى أنّه يأكل ناراً فإنّه مبتلى بأكل مال اليتيم لقوله تعالى : إنّ الّذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنّما يأكلون في بطونهم ناراً.


9 – ( النّور ) رؤية النّور الأصفر كناية عن العبادة وصورة لها كما هو المجرب في الرّؤيا إنّه إذا رأى العارف في المنام الصّفرة يوفّق بعده لعبادة كما هو المشاهد في وجوه المتهجّدين وقد ورد في الخبر انّه تعالى ألبسهم الله من نوره لما خلوا به والنّور الأبيض بالعلم كا جرّب من رأى في المنام لبناً أو ماءًا صافياً يفاض عليه علم خالص عن الشّكوك والشّبهات والنّور الأحمر المحبّة عما هو المشاهد في وجوه المحّبين وجرب أيضا في الرّؤيا والنّور الأخضر المعرفة وهو العلم المتعلق بذاته وصفاته سبحانه كما هو مجرب في الرّؤيا ، ويؤيد الأوّل ما ورد في قوله تعالى سيماهم في وجوهم من أثر السّجود من أنّه تعالى عني بذلك صفرة وجوههم وربما يؤوّل بسرور يدخل على الرّائى لقوله تعالى : صفراءٌ فاقعٌ لونها تسّر النّاظرين.


باب الواو


( الوقوع ) من رأى أنّ نخلته قد وقعت فإنّه يموت أحد أقاربه ومن رأى أنّ الثّمار قد سقطت في غير أوانها فإنّه يسقط إمرأته جنينها .


باب الياء


( الياقوتُ ) رؤية الياقوت تدلّ على النّساء لقوله تعالى (( كانهن الياقوت )).



أي رؤيته في النّوم كناية عن العبادة وصورة لها كما هو المجرب في الرّؤيا انّه إذا رأى العارف في المنام الصّفرة يوفق لعبادة كما هو المشاهد في وجوه المتهجدين وقد ورد في الخبر انّه تعالى ألبسهم الله من نوره لما خلوا به والنّور الأبيض بالعلم كما جرب أنّ من رأى في المنام لبناً أو ماءً صافياً يفاض عليه علم خالص عن الشّكوك والشّبهات والنّور الأحمر المحبة كما هو المشاهد في وجوه المحبين وجرب أيضاً في الرّؤيا والنّور الأخضر المعرفة وهو العلم المتعلق بذاته وصفاته سبحانه كما هو مجرّب في الرّؤيا إنتهى كلامه

المصدر :
بلغة الشيعة الكرام في تعبير رؤيا المنام
للميرزا محسن العصفور
[b][img][/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بلاغه الشيعه الكرام في تعبير رؤيا المنام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواطن يبحث عن كنز بُشّر به في المنام
» اخر الدجل عند الشيعه صلاة الاستخاره لا تعليق بالفيديو‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين :: المنتدى الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: