الصوفية
الصوفية هي طائفة انحرفت انحراف شديد عن عقيدة اهل السنة و الجماعة و ظاهر عقيدتهم هو التقشف و الزهد و ان كانت عقيدتهم فيها العديد من الامور التي لا تنسب للاسلام بحال
اهم مدخل من مداخل الصوفية هو تربية النفس علي التقشف و الزهد و التي من خلال هذه الطريقة يتم معرفة الله تعالي بما يسمونه الكشف و المشاهدة
و طرق هذا التصوف هو هجر المال و الاولاد و السهر الطويل و الجوع الشديد و اعتزال الناس في البيوت لفترات طويلة و الصمت الطويل .... و يرجعون هذا لاصحاب الرسول الفقراء الذين كان لا بيت لهم فكانوا يقيمون بفناء بجوار المسجد و منهم ابو هريرة و لكت خفي عليهم ان اصحاب الرسول صلي الله عليه و سلم لم يدعو الي ما قالوا من هجر الاولاد و عدم الزواج و الصمت و اعتزال الناس و خلافه كما انهم لم يقولوا باقوالهم الباطلة
و فيما يلي توضيح بسيط لاساس عقيدتهم
1- المعرفة : و المعرفة عندهم ليست من الكتاب و السنة كما هو الحال لدينا و انما طريق المعرفة يكون الالهام و طريقه كما اوضحت سالفا و الفناء في الله و ربط القلب بالرسول صلي الله عليه و سلم فيستطيع القلب ان يري الغيب او من خلال معرفتهم بالجن المسي بالروحانيين ( و هذا طريق واضخ للانحراف في عقيدة الدين اذ يستطيع أي فرد الادعاء باي شئ )
2- الحلول و هي من اشد الامور انحرافا : يقولون ان المتصوف يصل الي معرفة تصل لعلم الله تعالي ( و العياذ بالله ) و الطريق هو الوصول لمقام النبوة ثم مقام الالهية و يقول احد ائمتهم و يكني ابا يزيد "رفعني مرة فأقامني بين يديه, وقال لي: يا أبايزيد ان خلقي يحبون ان يروك, فقلت: زيني بوحدانيتك, وألبسني انانيتك, وارفعني الى احديتك..." تعالى الله عما يقول علوا كبيرا "
3- اعتقادهم في الرسول صلي الله عليه و سلم انه يصل الي درجة الالوهية و منهم ( و هي قلة من يدعي ان علماؤهم اشد علما من الانبياء و يقول البسطامي " خضنا بحرا وقف الانبياء بساحله "
4- الاولياء : و يعتقد فيها الصوفية ان الاولياء يتحلون بصفات غير بشرية مما يجعل لهم القدرة علي شفاء الامراض و انزال المطر و منع الشرور ... و هكذا ( و اظن ان هذا يعد شركا واضحا )
5- عقيدتهم في ان الله يعبد لذاته و ليس حبا في الجنة او خوفا من النار هي التي تجعلهم يقولون ان رابعة العدوية كانت صوفية لقولتها " ان لم يكن هناك جنة او نار الا يستحق الله ان يعبد "
هذه بعض الامور البسيطة في عقيدة الصوفية اردت ان اوجز اساسياتها ليعرف القراء مدي انحرافهم و ان كان التبحر في علومهم امر شاق لاحتوائه علي العديد من الفلسفات و الامور المتشابكة في امور الصيام و الحلال و الحرام و العبادات و طاعة الحكام و التي قد اوضحها بشي من التفصيل لاحقا