منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين
اهلا ومرحبا بكم فى نحوا حياة افضل دنيا ودين نرجوا ان تقدوا وقت جميل فى طاعة الله
فاهلا ومرحبا بكم
منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين
اهلا ومرحبا بكم فى نحوا حياة افضل دنيا ودين نرجوا ان تقدوا وقت جميل فى طاعة الله
فاهلا ومرحبا بكم
منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى . دينى . سيرة الرسول .مرئيات اسلامية . حياتى . اخلاقى . مجتمعى .علمى . تعليمى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غزوة بئر معونة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهره الحياه
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
زهره الحياه


الاوسمة : غزوة بئر معونة Tamauz

عدد المساهمات : 563
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
كاس المسابقة الاسلامية : الكاس الاول

غزوة بئر معونة Empty
مُساهمةموضوع: غزوة بئر معونة   غزوة بئر معونة Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 7:53 am

في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا

حدثني محمد بن عبد الله وعبد الرحمن بن عبد العزيز ومعمر بن راشد وأفلح بن سعيد وابن أبي سبرة وأبو معشر وعبد الله بن جعفر ، وكل قد حدثني بطائفة من هذا الحديث وبعض القوم كان أوعى له من بعض وغير هؤلاء المسمين وقد جمعت كل الذي حدثوني ، قالوا : قدم عامر بن مالك بن جعفر أبو البراء ملاعب الأسنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرسين وراحلتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أقبل هدية مشرك فعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الإسلام فلم يسلم ولم يبعد وقال يا محمد إني أرى أمرك هذا أمرا حسنا شريفا ; وقومي خلفي ، فلو أنك بعثت نفرا من أصحابك معي لرجوت أن يجيبوا دعوتك ويتبعوا أمرك ، فإن هم اتبعوك فما أعز أمرك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أخاف عليهم أهل نجد . فقال عامر لا تخف عليهم أنا لهم جار أن يعرض لهم أحد من أهل نجد .

وكان من الأنصار سبعون رجلا شببة يسمون القراء كانوا إذا أمسوا أتوا ناحية من المدينة فتدارسوا وصلوا ، حتى إذا كان وجاه الصبح استعذبوا من الماء وحطبوا من الحطب فجاءوا به إلى حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أهلوهم يظنون أنهم في المسجد وكان أهل المسجد يظنون أنهم في أهليهم . فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجوا فأصيبوا في بئر معونة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلتهم خمس عشرة ليلة .

وقال أبو سعيد الخدري : كانوا سبعين ويقال إنهم كانوا أربعين ورأيت الثبت على أنهم أربعون . فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم كتابا ، وأمر على أصحابه المنذر بن عمرو الساعدي ، فخرجوا حتى كانوا على بئر معونة ، وهو ماء من مياه بني سليم ، وهو بين أرض بني عامر وبني سليم وكلا البلدين يعد منه .

فحدثني مصعب بن ثابت ، عن أبي الأسود عن عروة قال خرج المنذر بدليل من بني سليم يقال له المطلب فلما نزلوا عليها عسكروا بها وسرحوا ظهرهم وبعثوا في سرحهم الحارث بن الصمة وعمرو بن أمية . وقدموا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عامر بن الطفيل في رجال من بني عامر ، فلما انتهى حرام إليهم لم يقرءوا الكتاب ووثب عامر بن الطفيل على حرام فقتله واستصرخ عليهم بني عامر فأبوا . وقد كان عامر بن مالك أبو براء خرج قبل القوم إلى ناحية نجد فأخبرهم أنه قد أجار أصحاب محمد فلا يعرضوا لهم فقالوا : لن يخفر جوار أبي براء . وأبت عامر أن تنفر مع عامر بن الطفيل ، فلما أبت عليه بنو عامر استصرخ عليهم قبائل من سليم - عصية ورعلا - فنفروا معه ورأسوه فقال عامر بن الطفيل : أحلف بالله ما أقبل هذا وحده فاتبعوا إثره حتى وجدوا القوم قد استبطئوا صاحبهم فأقبلوا في إثره فلقيهم القوم والمنذر معهم فأحاطت بنو عامر بالقوم وكاثروهم فقاتل القوم حتى قتل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وبقي المنذر بن عمرو ، فقالوا له إن شئت آمناك . فقال لن أعطي بيدي ولن أقبل لكم أمانا حتى آتي مقتل حرام ثم برئ مني جواركم . فآمنوه حتى أتى مصرع حرام ثم برئوا إليه من جوارهم ثم قاتلهم حتى قتل فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أعنق ليموت . وأقبل الحارث بن الصمة وعمرو بن أمية بالسرح وقد ارتابا بعكوف الطير على منزلهم أو قريب من منزلهم فجعلا يقولان قتل والله أصحابنا ; والله ما قتل أصحابنا إلا أهل نجد فأوفى على نشز من الأرض فإذا أصحابهم مقتولون وإذا الخيل واقفة فقال الحارث بن الصمة لعمرو بن أمية ما ترى ؟ قال أرى أن ألحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر .

فقال الحارث ما كنت لأتأخر عن موطن قتل فيه المنذر . فأقبلا للقوم فقاتلهم الحارث حتى قتل منهم اثنين ثم أخذوه فأسروه وأسروا عمرو بن أمية . وقالوا للحارث ما تحب أن نصنع بك ، فإنا لا نحب قتلك ؟ قال أبلغوني مصرع المنذر وحرام ثم برئت مني ذمتكم . قالوا : نفعل . فبلغوا به ثم أرسلوه فقاتلهم فقتل منهم اثنين ثم قتل فما قتلوه حتى شرعوا له الرماح فنظموه فيها . وقال عامر بن الطفيل لعمرو بن أمية وهو أسير في أيديهم ولم يقاتل إنه قد كانت على أمي نسمة فأنت حر عنها وجز ناصيته .

وقال عامر بن الطفيل لعمرو بن أمية هل تعرف أصحابك ؟ قال قلت : نعم . قال فطاف فيهم وجعل يسأله عن أنسابهم فقال هل تفقد منهم عن أحد ؟ قال أفقد مولى لأبي بكر يقال له عامر بن فهيرة . فقال كيف كان فيكم ؟ قال قلت : كان من أفضلنا ومن أول أصحاب نبينا . قال ألا أخبرك خبره ؟ وأشار إلى رجل فقال هذا طعنه برمحه ثم انتزع رمحه فذهب بالرجل علوا في السماء حتى والله ما أراه . قال عمرو ، فقلت : ذلك عامر بن فهيرة وكان الذي قتله رجل من بني كلاب يقال له جبار بن سلمى ، ذكر أنه لما طعنه قال سمعته يقول " فزت والله " . قال فقلت في نفسي : ما قوله " فزت " ؟ قال فأتيت الضحاك بن سفيان الكلابي فأخبرته بما كان وسألته عن قوله " فزت " ، فقال الجنة .

قال وعرض علي الإسلام . قال فأسلمت ، ودعاني إلى الإسلام ما رأيت من مقتل عامر بن فهيرة من رفعه إلى السماء علوا . قال وكتب الضحاك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بإسلامي وما رأيت من مقتل عامر بن فهيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الملائكة وارت جثته وأنزل عليين .

فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر بئر معونة ، جاء معها في ليلة واحدة مصابهم ومصاب مرثد بن أبي مرثد ، وبعث محمد بن مسلمة ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا عمل أبي براء ، قد كنت لهذا كارها ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلتهم بعد الركعة من الصبح في صبح تلك الليلة التي جاءه الخبر ، فلما قال سمع الله لمن حمده قال اللهم اشدد وطأتك على مضرا ; اللهم عليك ببني لحيان وزعب ورعل وذكوان وعصية ، فإنهم عصوا الله ورسوله اللهم عليك ببني لحيان وعضل والقارة; اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن ابن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين من المؤمنين غفار غفر الله لها ، وأسلم سالمها الله ثم سجد فقال ذلك خمس عشرة ويقال أربعين يوما ، حتى نزلت هذه الآية ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم الآية .

وكان أنس بن مالك يقول يا رب سبعين من الأنصار يوم بئر معونة وكان أبو سعيد الخدري يقول قتلت من الأنصار في مواطن سبعين سبعين - يومأحدسبعون ويوم بئر معونة سبعون ويوم اليمامة سبعون ويوم جسر أبي عبيد سبعون . ولم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى ما وجد على قتلى بئر معونة .

وكان أنس بن مالك يقول أنزل الله فيهم قرآنا قرأناه حتى نسخ ( بلغوا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه ) .

قالوا : وأقبل أبو براء سائرا ، وهو شيخ كبير هم ، فبعث من العيص ابن أخيه لبيد بن ربيعة بهدية فرس فرده النبي صلى الله عليه وسلم وقال لا أقبل هدية مشرك فقال لبيد ما كنت أظن أن أحدا من مضر يرد هدية أبي براء . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو قبلت هدية مشرك لقبلت هدية أبي براء .

قال فإنه قد بعث يستشفيك من وجع به - وكانت به الدبيلة . فتناول النبي صلى الله عليه وسلم جبوبة من الأرض فتفل فيها ، ثم ناوله وقال دفها بماء ثم اسقها إياه . ففعل فبرئ . ويقال إنه بعث إليه بعكة عسلا فلم يزل يلعقها حتى برئ . فكان أبو براء يومئذ سائرا في قومه يريد أرض بلي ، فمر بالعيص فبعث ابنه ربيعة مع لبيد يحملان طعاما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لربيعة ما فعلت ذمة أبيك ؟ قال ربيعة : نقضتها ضربة بسيف أو طعنة برمح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم . فخرج ابن أبي براء فخبر أباه فشق عليه ما فعل عامر بن الطفيل وما صنع بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا حركة به من الكبر والضعف فقال أخفرني ابن أخي من بين بني عامر . وسار حتى كانوا على ماء من مياه بلي يقال له الهدم ، فيركب ربيعة فرسا له ويلحق عامرا وهو على جمل له فطعنه بالرمح فأخطأ مقاتله . وتصايح الناس فقال عامر بن الطفيل : إنها لم تضرني إنها لم تضرني وقال قضيت ذمة أبي براء . وقال عامر بن الطفيل : قد عفوت عن عمي ، هذا فعله وقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اهد بني عامر واطلب خفرتي من عامر بن الطفيل .

وأقبل عمرو بن أمية حتى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سار على رجليه أربعا ; فلما كان بصدور قناة لقي رجلين من بني كلاب ، قد كانا قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكساهما ، ولهما منه أمان . ولم يعلم بذلك عمرو ، فقايلهما فلما ناما وثب عليهما فقتلهما للذي أصابت بنو عامر من أصحاب بئر معونة . ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بقتل أصحاب بئر معونة ، فقال أنت من بينهم ويقال إن سعد بن أبي وقاص رجع مع عمرو بن أمية فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بعثتك قط إلا رجعت إلي من بين أصحابك ويقال إنه لم يكن معهم ولم يكن في السرية إلا أنصاري ، وهذا الثبت عندنا . وأخبر عمرو النبي صلى الله عليه وسلم بمقتل العامريين فقال بئس ما صنعت ، قتلت رجلين كان لهما مني أمان وجوار لأدينهما فكتب إليه عامر بن الطفيل وبعث نفرا من أصحابه يخبره إن رجلا من أصحابك قتل رجلين من أصحابنا ولهما منك أمان وجوار . فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ديتهما ، دية حرين مسلمين فبعث بها إليهم .

حدثني مصعب عن أبي أسود عن عروة قال حرص المشركون بعروة بن الصلت أن يؤمنوه فأبى - وكان ذا خلة بعامر - مع أن قومه بني سليم حرصوا على ذلك فأبى وقال لا أقبل لكم أمانا ولا أرغب بنفسي عن مصرع أصحابي . وقالوا حين أحيط بهم اللهم إنا لا نجد من يبلغ رسولك السلام غيرك ، فاقرأ عليه السلام - فأخبره جبريل عليه السلام بذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حاملة المسك
نائبة مدير المنتدى
نائبة مدير المنتدى
حاملة المسك


الاوسمة : حاصلة على وسام فراشة المنتدى

عدد المساهمات : 1365
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
العمر : 15
كاس المسابقة الاسلامية : الكاس الاول

غزوة بئر معونة Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة بئر معونة   غزوة بئر معونة Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 9:40 pm

غزوة بئر معونة 246908
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة بئر معونة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة أحد
» غزوة تبوك
» غزوة بني جذيمة
» غزوة المريسيع
» غزوة ذي العشيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين :: حكايات اسلاميه :: الصحابة رضوان الله عليهم-
انتقل الى: