هبه من الله كبار الشخصيات
الاوسمة :
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 21/03/2009 العمر : 35 الموقع : https://eleislam.hooxs.com
| موضوع: اقرئي لرضيعك الخميس أكتوبر 01, 2009 1:14 pm | |
| اقرئي لرضيعك
صدر مؤخرا كتاب بعنوان العلم في المهد لثلاثة من المؤلفين هم د. جونباك ود. ملتزوف.. ود. كوهل وفي هذا الكتاب يؤكد الثلاثة أن الطفل يستمتع ويتعلم من الكتاب وأن الطفل قادر علي تعلم أشياء كثيرة مرتبطة بالحروف واللغة منذ ولادته وقبل أن يبلغ عامه الأول.. ويدل الكتاب علي أن الطفل عندما تقرأ له أمه فإنها تضع أسس القراءة والكتابة والثقافة لطفلها بصفة عامة وتساعد علي تنمية لغته وملكة الكلام لديه والمؤلفون الثلاثة لكتاب العلم في المهد متخصصون في علم النفس والكتاب يؤكد أن الصغير بطبيعته يعشق ملاحظة الآخرين وبالتالي فهو يلاحظ الأم وهي تقلب الصفحات ويتابع عينيها وهي تقرأ الكلمات ويتابع أصابعها وهي تشير إلي الصور وينصحونها هنا بإطلاق الاسم المحدد علي كل عنصر من العناصر المكونة للصورة وإطالة الحديث عنه ومع الوقت سيفعل الطفل مثلها فيقلب الصفحات ويشير إلي الأشياء!! ويطلق عليها أسماءها الصحيحة وتعتبر الفترة التي تقضيها الأم في القراءة لطفلها فرصة رائعة لتعليمه نماذج الأحاديث وكيف يخرج اصواتاً مختلفة ويشيرون إلي انه يجب أن تكون تلك الفترة مرحة وممتعة له ولها فتصف الأم له الألوان وتطرح عليه أسئلة وتنقل له الانفعالات المختلفة حتي يشعر الطفل بأن كل كتاب تقرأه له والدته يدخله عالماً جديداً يكتشفه بنفسه.. وعندما يكبر قليلاً وتكثر حركته فإن الأم سوف تلاحظ انه في وقت القراءة يقترب منها ويطلب منها حمله لتقرأ له قصة وكثيراً مايطالبها بقراءة نفس القصة وهنا ينصحها المؤلفون بعدم محاولة اقناعه بقراءة قصة جديدة لأن التعود علي قصة معينة خاصة من قبل النوم يمنحه إحساسا بالراحة والأمل وتكرار قراءتها له بالرغم من الملل الذي يسببه لأمه يساعد الطفل علي بناء لغته وإدراكه وقدرته علي الفهم.. ويثبت هذا الكتاب أن الطفل الرضيع له ثقافة ذهنية وأنه يتعلم من الكتاب الذي تقرأه لها أمه وهو يتناول رضعته من اللبن فيتعلم كيف يفكر ويسأل ويتعود ذلك وهو في مهده ليصبح الكتاب بالنسبة له مثل كوب اللبن ورغيف الخبز.. ويؤكد المؤلفون في الكتاب أن البيبي له ثقافة يرثها من أمه أولاً ويحاط مهده بالكتب يلمسها.. يشمها.. يحركها.. يحبها في سن مبكرة جداً مثلما يحاط باللعب لذا أصبح الاهتمام بالكتب المجسمة والملونة والتي تصدر أصواتاً موسيقية وروائحاً مختلفة وأشكالاً وألواناً وصوراً وحيوانات تجذب الطفل فيعامل معها بإيجابية وعندما يكبر تكون احتياجاته واتجاهاته قد وجهت نحو أشياء أخري غير الحلوي والشيكولاته وهو الكتاب | |
|