ميمو لسه جديد
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 13/10/2009
| موضوع: لماذا الوقوع في الحب ؟؟؟ الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 7:04 am | |
| لماذا الوقوع في الحب ؟ الحبّ هذا الداء الذي يدعيه أبناؤنا فيقعون فيه متأثرين بإعلامنا المضلل من أغاني مميعة وأفلام إباحية ومسلسلات محلية ومدبلجة لا تثير إلا الغرائز ولا تمجد إلا الغرام ، أحاول الإشارة إلى بعض أسباب الوقوع في هذا الداء ـ عندنا وفي ديننا ـ بينما المنحلين والمنهزمين حضاريا يعتبرونه قمة التحرر وسمة التحضر ودليل النفس السوية غير المعقدة!؟ فلهذا الدَّاءِ أسبَابٌ مُتَعَدِّدَةٌ أكْتفِي بِذِكْرِهَا مُجْمَلَةً ثُمّ نُفَصِّلُ بَعْدَهَا كيْ تَزْدَادَ رُسُوخًا في الذِّهْنِ . 1 ـ الجهل بالحُكْمِ الشَّرعِي لهذا التَّصرُف وعاقِبَتُه في الآخِرَةِ 2/ تَزْيِينُ الشَيْطَانِ لِلفَتَاةِ فِعْلَ المَعْصِيَة وَ صَرْفِهَا عن حُبِّ رَبِّهَا 3/ تَقْصِير الأسرَةِ والمَدْرَسَةِ في تهْيئَةِ الفتَاةِ دِينِيًا ونَفْسِيًا َلِمَرْحَلَةِ المُراهقَةِ وَبَيَاِن حَقِيقَتَهَا وَمَخاطِرِها قَبْلَ حُلُولِهَا. 4/غِيَابُ الحِوارُ الهَادِئ والحُبُّ الدَّافِقِ والاحترامِ والأمَانِ داخِل البَيتِ يَدْفَعُ الفَتَاةَ لِلبَحْثِ عَنْهُ خارِجَ البَيتِ 5/ الهَرُوب مِنْ مَشَاكِلِ وخِلاَفَات الأسْرَةِ الدَّائِمِ. 6/ حُبُّ الظُهُور وتَمَيُّزِ الفَتَاةُ عنْ زَميلاَتِهَا اللاّتِي بَيْنَهُنَّ تَنَافُسٌ وغيرَةٌ 7/ ـ ضُعْفُ الإيمانُ ،إذْ كُلّما تَقَلَّصَ حُبُّ الله في القلب حلَّ مكانَهُ الهوى 8 / ضُعْفُ في الشَّخْصِية وفُقْدان الثِّقَة في النَّفْسِ . 9/ ـ غِيَابُ القُدْوة الحَسَنة والمُرْشِدُ الأَمِين . 10 /ـ الفَرَاغُ ، إذْ النَّفْسَ إنْ لم تُشْغِلْها بالحَّقِ شغلَتْكَ بالبَاطِلِ . 11/ ـ التقليدُ الأَعمَى ِللْغَربِ تأَثُرًا بِمَا تبُثُّهُ وسائِل الإِعلامِ المَرئِية )ِ[1] 12 / حُبُّ الفَتَاةُ الشَّديدُ لِلمَالِ الذِي يُحَقِّقُ لَهَا مآرِبِهَا )[2] ( 13 / اتخاذ البعضُ العَلاَقَة الغَرَامِيةَُ وَسِيلَةً لِلتَسْلِيَةِ وإثباتًا لِلوُجُودِ أمام مُنَافِسَاتِهِنَّ فَغَالِبًا مَا تَدْفَعُ الغَيرةُ إلى الوقوعِ في الهَوَى والمُجُونِ. 14/ الاخْتِلاَطُ الفَاحِشُ فِي المَدْرَسَةِ والأسْوَاقِ.
[1] / قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )26 / الأحزاب
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ كلّ أمتي يدخلون الجنّة إلاّ من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنّة ومن عصاني فقد أبى ] متفق عليه . فالتقليد للغرب في ضلالهم ضلال مبين يحرمُ المرءَ من السعَادَةِ في الدُنيا والآخرة [2]/ بعْضُهُنَّ من أجْلِ الذهبِ والحَلَوياتِ والهَاتِفِ النَّقَالِ لاَ تُمانِع منْ بيعِ عِرضِهَا ولو كانت متَزوِّجَةٌ ] | |
|