يعتبر قشر الفول السوداني, وهو إحدى مخلفات مصانع الفول السوداني, مصدر غني بالبروسيانيدينز, ويوفر هذا مصدر رخيص للمركبات المضادة للأكسدة, تنافس مضادات الأكسدة المستخلصة من بذور العنب والمسيطرة على سوق الفينولات المتعددة.
يتحدث الباحثون عن إمكانية استخدام المصدر الزهيد السعر من قشر الفول السوداني لاستخلاص مضادات أكسدة طبيعية, مثل الكاتشينز والبروسياندين لاستعمالها في الأغذية ومواد الإمداد الغذائية. وتستعمل مصانع الأغذية قشر الفول السوداني كغذاء للحيوانات.
ويتوفر البروسيانيدينز وهو مركب بوليفينولي, طبيعياً في الشاي الأخضر والخضراوات, والتي ارتبطت بفعاليتها في فوائد صحية ذات مدى واسع, منها تقليل مخاطر التعرض للإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
يؤدي تصنيع الفول السوداني, بتعرضه للسلق الخفيف والتحميص والاستخلاص بالإيثانول, إلى تغيير في مكونات البروسيانيدين مقارنة بالإزالة المباشرة للقشر.
وقد تمت مقارنة محتوى ومكونات المستخلص من البروسيانيدين مع مثيلاتها من مستخلصات بذور العنب. وقد وجد أن تركيز الأوليغو بروأنيثوسيانيدينز متوفر في كميات مقارنة لكميات بذور العنب.
وبناءًا على بيانات دائرة الزراعة والأغذية الأمريكية, فإن الغذاء الصحي يجب أن يوفر ما يكفي من المتناول من الأوليغو-بروأنيتوسيانيدينز, بمعدل يتراوح من 100 إلى 300 ملغم في اليوم, ولكن دراسات أخرى أوضحت أن معدل المتناول اليومي يجب أن يكون 25 ملغم في اليوم.
ويضيف الدارسون, أن قشر الفول السوداني ذات محتوى أعلى من الأوليغو-أنيتوسيانيدينز مقارنة ببذور العنب. كما أن الخاصية المضادة للأكسدة لها أقوى من تلك المتوفرة لفيتامين جـ , مع معرفة أن قيمة هذه الخاصية تعتبر الأعلى للمستخلص المحضر مباشرة من القشر بدون أي تصنيع.
[center]