تمت دراسة المتناول من الفيتامينات إمّا كإمداد حبوب أو من خلال الأغذية المدعمة. ووجد الباحثون أن, تناول حبوب الفيتامينات كان أعلى قليلاً للرجال منه للإناث, وبتكرار مرتفع للأعمار من 15 إلى 18 سنة. وقد حقق المتناول من معظم الفيتامينات ( أ , هـ, ك, الثيامين, الريبوفلافين, فيتامين ب-6, فيتامين ب-12, النياسين, البيوتين وفيتامين جـ) إما 80% من احتياجات الجسم الغذائية اليومية لكل مجاميع العمر أو تجاوزت هذه النسبة.وكان من الحتمي أن يصل المتناول من حمض الفوليك وحامض البانتوثانيك إلى نسبة 80% من احتياجات الجسم الغذائية اليومية وخاصةً لمجموعات الإناث. وقد ساعد الإمداد بفيتامين د في زيادة المتناول من هذا الفيتامين, ولكن فشل في تحقيق حصول كل المجاميع على نسبة ومرجع 80%. وزاد المتناول من فيتامين أ وحامض الفوليك الحد الأعلى المحتمل لمعظم مجاميع العمر, بينما تحقق ذلك للمتناول من فيتامينات د وهـ وجـ لمجموعة عمر واحدة فقط (أي أقل من 7% من أعداد الأشخاص المسجلين في الدراسة). ومع أن توفر إمداد الفيتامينات يؤشر لاستفادة الأطفال والكبار من تناولها, إلاَّ أنه من غير المعروف مدى الفوائد والمخاطر من تناول إمداد الفيتامينات هذا بالطريقة التي تعرضها بالأسواق الآن.
[center]