insanaady لسه جديد
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 08/03/2010
| موضوع: نبى تعلم حكمه من نمله الإثنين مارس 08, 2010 5:59 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم بعد الصلاه والسلام على سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه والذى ادى الامانه ونصح الامه وكشف الغمه وتركنا على المحجه البيضاء ساتناول ايتين من كتاب الله الحكيم فى سورة النمل بمنظور تحليلى لاستخراج حكمه من كتاب الله شرحها لنا فى قصه نبى الله سليمان عليه السلام وموقفه حين مر بوادى النمل
فقد لفت انتباهى ان الجميع قد تحدثوا فى اعجاز كون النمله تركيبها زجاجى وان لها لغه صوتيه تصدر عن ملكه النمل بترددات اكتشفت بعد تقدم وسائل تسجيلات الصوت ونفى ان اللغه المتبعه فى قريه النمل لغه كيمائيه فقط وان هناك اصوات تصدر من ملكه النمل ولكن لم اقرأ من قبل ربما لم اوفق لان اقرأ عن الحكمه التى تعلمها سيدنا سليمان ومن نمله قد يتعجب البعض مما اقول فالانسان ما يشرفه انه يجمع كل فضائل الكائنات مجتمعه وكذلك عيوبها مجتمعه وله الاختيار والذى بناء عليه يكون الحساب فيما بعد فالحياه اذا اردنا ان نضع لها تعريفا فى كلمه يمكننا ان نصفها بانها اختبار محصلته ناجح او راسب او مقبول او ضعيف او ممتاز او جيد جدا ولا شك ان الانبياء هم حاملى مرتبه الشرف الاولى من بين البشر لانشغالهم بالبحث قبل بعثتهم عن سبب وجودهم فى هذه الحياه الغريبه المتضاده التى تحمل العديد من الكلمات واستخدموا اسلوب الاستقرأ لاستشفاف ما وراء الاشياء من حكمه كما عرف سيدنا ابراهيم ربه بان بحث فى الفلك حين نظر للكوكب والقمر والشمس حتى اهتدى الى خالقه والذى ساعده خالقه على اكتشافه فالله فى الحديث القدسى يقول ان تقدم عبدى منى باعا تقدمت منه زراعا وان اتانى سعيا اتيته هروله فالله سبحانه وتعالى اساس معاملته معنا الحب ان احببناه وجدناه وان كرهنا من حولنا وكرهنا انفسنا ضللنا عن اكتشاف كنز معرفته سبحانه وتعالى ولهذا كانت حكمه سرد نبذات من حيات الانبياء فى كتاب الله الكريم لنعلم كيف تعلم الانبياء من ما يحيط بهم فى الطبيعه واكتشفوا قدرات الله عز وجل والتى صاغها لنا النبى فى حديث بليغ عن طريقه التفكر فى الله حين قال صلوات الله عليه وسلامه تفكروا فى قدرات الله ولا تتفكروا فى ذات الله فتهلكوا فالصغير لا يمكن ان يستعب الكبير والله هو الكبير فىصفته المطلقه وسع كرسيه السموات والارض ولا يؤدة حفظهما وبمطالعه بسيطه للفلك والاجرام السماويه نعلم حتى مثل بسيط من حجم الله لانه ان حاولنا تقدير حجم كلى سيضيع عقلنا وربما نفتن كما فتن السابقون وتخيلنا لله جسدا او شكلا ومن هنا تبدأ الهلكه ولكن ان تفكرنا فى عظيم قدرته وسلطانه ربما كان الدافع لنا لاكتشاف العلوم وقوانين الطبيعه وحكمه معاملات الكائنات والغرض من وجودها ككتب حيه فى نمله وفى ذبابه وفى بعوضه ان دراسه الكائنات الحيه هى دراسه للعلوم فمحاوله دراسه الجهاز الصوتى لناموسه مثلا قد يدفعنا لابتكار رادار يمكننا من معرفه كيف تسير مثل هذه الحشره وسط الظلام مثلا وتحدد اهدافها بدقه حتى انه لو هناك ثقب فى ناموسيه بحجمها الضئيل تعلمه وتنفذ منه لتاخذ نصيبها من الكائن الذى تتغذى عليه والذى هو للاسف نحن ولهذا لا تتعجب حين تقرأ الايه الكريمه فى سورة البقرة ان الله لا يستحى ان يضرب مثلا ما بعوضه فما فوقها فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يهدى به كثير ويضل به كثير وما يضل به الا الفاسقون فالايمان مرادف للتدبر والتعقل يبدأ من التصديق المطلق لكل ما فى كتاب الله ومحاوله قرأة كل كلمه وحرف ومحاوله تدبره وفهمه فديننا ليس فيه منطق هو كده وهذا هو جمال الدين الاسلامى لذا تعالوا لنتعلم الحكمه التى تعلمها سيدنا سليمان من هذه الحشره الضئيله التى لا تكاد العين تلحظها الا بالتدقيق فيها بسم الله الرحمن الرحيمحَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)صدق الله العظيم لن نتناول الاعجاز فى تركيب النمله الزجاجى او صوتها ولكن سنبحث عن ما جعل سيدنا سليمان عليه الصلاه والسلام يبتسم ويضحك ويشكر الله على النعمه التى انعم عليه وعلى والده ما هى النعمه المشتركه بين سليمان وداوود عليهما السلاملو نظرنا للملك سنجد ان الملك الذى حظى به سيدنا سليمان اكبر بكثير من ملك سيدنا داوود فلقد سأل سيدنا سليمان المولى عز وجل بقوله هب لى ملك لا ينبغى لأحد من بعدى قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ سورة ص 35ونحن نعلم من قصه سيدنا سليمان ما وصل اليه ملك سيدنا سليمان من فهم منطق الطير وتسخيره وكذلك الحشره بطله الايه الكريمه وكذلك الجن وكذلك العلم بعلم الذى عنده علم من الكتاب وكانوا كثر ايام سيدنا سليمان عليه السلام بالاضافه لعلم سيدنا سليمان نفسه واتساع رقعه ملكه وتسخير الرياح باختصار لو امتلك احد واحد على الف من ما ملكه سيدنا سليمان فى عصرنا الحالى لربما فتن وادعى الالوهيه ولكن رغم فتنه الملك وصفه الله عز وجل بانه نعم العبد انه اواب ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب اى انه كثير الرجوع الى الله والشكر والاستفهام من المولى عز وجل بالدعاء والثناء والحمد ليلهمه الله سبحانه وتعالى الصواب هل تعلمون الان الشخصيه الفريده التى تفرد بها سيدنا سليمان بان احدا بعده لم يملك مثل هذا الملك وبالتالى لم يخضع لمثل هذا الاختبار الصعب هل تقارنون بين سيدنا سليمان وبين اغنى اغنياء الناس حاليا او اكثرهم ملكا ونرى الفرق الكبير بين سيدنا سليمان وبينهملذا فالملك لا مجال للمقارنه فيه بين حتى سيدنا داوود وسيدنا سليمانولكنانها الحكمهفما يتفق فيه الاثنان هى الحكمه فقد كان داوود عليه السلام حكيما وكذلك ابنه سيدنا سليمان حكيما والنعمه التى شكر سيدنا سليمان الله عز وجل هى الحكمهلذا تعالوا لنتعلم ما الحكمه التى تعلمها سيدنا سليمان من النمله لنستعرض الايهحَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ هذا الوادى اسمه وادى النمل فهم من يسكنونه وبالتالى لم يزاحموا البشر فى سكناهم بل هو مكانهم والنمله استشعرت الخطر بمجىء جيش سليمان الجرار من الطير والانسان والحيوان وحتى الجن فالتمست المعذره لحجمها من تقديرها لحجمها امام قوه هذا الجيش المهول وطلبت من النمل ان يدخل مسكنه لان جيش سليمان لا محاله سيدهسهم ويحطم اجسامهم الرقيقة وحتى دون ان يشعر ورحم الله امرىء عرف قدر نفسه وهنا تذكر سيدنا سليمان مبلغ ملكه وقوته واستخلص الحكمه الرهيبه التى استخلصتها حين قرأت هذه الايهان القوه المطلقه للانسان قد تدفعه لايذاء مخلوقات او بشر لا يمثلون له تهديدا فى طريق الحياه ودون ان يشعر فكم هى القوانين التى يطلقها العديد من القائمين بالعمل بدون ان يراعوا من هم اقل منهم شأنا ويصوغونها دون اعتبار لمن يتعايشون معهم وهم اقل منهم فى مستوى المعيشه والسلطه وذلك بسبب عدم القدره على الاحساس بهملا يشعرون بهموكم هى غطرسه العديد من الحكومات تجاه الحكومات الاخرى متجاهله حق الشعوب فى الحياه وذلك بالبحث عن اسباب القوة والاستئثار بخيرات الارض دون النظر للجانب الانسانى للاخران البشر الان نسوا الله فانساهم انفسهم انساهم انسانيتهمهل من الانسانيه ما يحدث على الساحات الدوليه الان باسم السياسه هل من الانسانيه ما يحدث من الحكومات التعسفيه مع شعوبها من الاستئثار بالسلطه وتهميش الاراء الاخرى لا لشىء الا لمجرد انها اخرىان هذا هو عدم الشعور بعينهلذا تعالوا بنا نتعلم كيف نشعر بالاخرين كما شعر سيدنا سليمان بالنمله وتعلم منها حكمته التى جعلته يشكر الله سبحانه وتعالى ويتعهد بالعمل الصالح ويدعوا الله ان يحسبه من عباده الصالحين | |
|
& محمد & لسه جديد
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 01/12/2008
| |