خطأ في الطهارة : يترتب عليه عدم صحة الصلاة

السؤال : متى يجزئ الغسل عن الوضوء للصلاة ، ومتى لا يجزئ ؟

الجواب :الاغتسال من حيث كونه مجزئاً عن الوضوء أو غير مجزئ ، أنواع
:

· أن يكون الاغتسال لأمر
مباح ، كغسل التنظف أو التبرد ، فهذا الغسل لا يجزئ
عن الوضوء ، ولو نوى باغتساله الوضوء ؛ لأنه لابد من الترتيب في الوضوء ولم يتحقق ذلك في هذا الغسل
.[/b]

· أن يكون الاغتسال لأمر
واجب ،
كغسل الجنابة والحيض والنفاس ، فهذا
يجزئ عن الوضوء إذا تمضمض واستنشق أو اغتسل بصفة التي وردت عن رسول الله كما في
حديث عائشة ؛ لأن الحدث الأصغر يندرج في الحدث
الأكبر ، فإذا ارتفع الأكبر بالغسل لزم ارتفاع الحدث
الأصغر أيضا
.

· أن يكون الاغتسال لأمر
مستحب
، كغسل الجمعة ، فهذا النوع اختلف فيه
أهل العلم ، هل يجزئ عن الوضوء أم لا يجزئ ؟ فمنهم من قال يجزئ ومنهم من قال لا يجزئ وبهذا يفتي الشيخان ابن
باز وابن عثيمين "رحمهما الله" والأحوط أخي المسلم أختي المسلمة هو
الأخذ بفتوى الشيخان وهو الوضوء خروجاً من الخلاف
.
[/color]

جزاكى الله خيرا ونفعنا الله بها واياكى يا حاملة المسك

» خضروات احبها الرسول عليه الصلاة والسلام
» اوقات الصلاة
» أخطاء في الصلاة
» تارك الصلاة...
» بدأ البث الأولي لقناة الدفاع عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام