حاملة المسك نائبة مدير المنتدى
الاوسمة :
عدد المساهمات : 1365 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 العمر : 15 كاس المسابقة الاسلامية :
| موضوع: التقاسم الامريكي الايراني للعراق ومقتدى والمالكي ادوات السبت أكتوبر 23, 2010 3:29 pm | |
| التقاسم الامريكي الايراني للعراق ومقتدى والمالكي ادوات لايخفى على المتتبع للسياسة في الشرق الاوسط بشكل عام والسياسة في العراقية بشكل خاص ان يلاحظ مدى التعاون الامريكي الايراني في العراق رغم كل الصراع الاعلامي الدائر بين البلدين ظاهرا فأن الدعم الامريكي للمالكي وهذا ماصرح به اكثر من مسؤول امريكي بين الرغبة الامريكية ببقاء المالكي رئيسا للوزراء والدعم الايراني للمالكي ايضا وحث الصدريين على الالتحاق في ركب المالكي رغم المعارضة الشديدة للصدريين من ترشيح المالكي لاشهر عديدة بعد الانتخابات . وما لقاء المالكي ومقتدى الصدر في ايران الا من اجل مناقشة بعض النقاط التي يراد منها ان تكون على الحروف فلم يطلب مقتدى الصدر غير الفتات مقابل دعم المالكي وهذه الطلبات ماهي الا لحفظ ماء الوجة للصدريين بعد رفضهم الطويل لعدم ترشيحه ولذلك صرح مقتدى الصدر انه تعرض لضغوط سياسية من اجل الموافقة على المالكي وهذه الضغوط بلا شك هي ضغوط ايرانية للحفاض على مصالحها المرتبطة بالامريكان والحصول على مكاسب سياسية منها على حساب العراق وشعبه ومررت هذه المؤامرة على الصدريين الذين رضوا ببعض التعيينات واطلاق سراح السجناء وبعض الرتب في الجيش ووزارة النقل والكهرباء والبلديات!!! واما لقاء المالكي بأنجاد فكان للدعاية الاعلامية ليس الا فالايرانيين لايعترفون بان العراق دولة ولها سيادتها واستقلالها بل يعتبرون المالكي موظفا لدى الحكومة الايرانية فالملاحظ لذلك اللقاء يرى ان الايرانيين لم يرفعوا العلم العراقي خلف نوري المالكي كما هو متعارف دبلوماسيا فقد كان المالكي كواحد من الوزراء الذين حضروا اللقاء فقد كان من المفروض ان يكون هناك استقبال رسمي في المطار يعزف فيه السلام الجمهوري للبلدين واستعراض شرف للحرس الرئاسي ولكن كل ذلك كان غائبا لان ايران لاتعتبر المالكي رئيسا ولاتعتبر العرق بلدا مستقل بل تعتبرة ضمن المخططات الفارسية القديمة احدى ألولايات ألتابعة لامبراطورية فارس وهكذا اصبح العراق بين فكين بين مطامع الشرق واحتلال الغرب ولم يبقى من سياسيي العراق الا وهو تابع لاحدهما اما امريكا واما ايران فتشكيل الحكومة العراقية بات مرتبطا ارتباطا وثيقا بأيران وامريكا ولاشأن للسياسيين العراقيين بذلك فأما ان تشكل حكومة برغبات هاتين الدولتين او يترك الوضع في العراق على ما هو عليه حتى يصحوا هذا الشعب ويكسر القيود . | |
|