حاملة المسك نائبة مدير المنتدى
الاوسمة :
عدد المساهمات : 1365 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 العمر : 15 كاس المسابقة الاسلامية :
| موضوع: مصاعب الزواج الجمعة يوليو 24, 2009 6:52 am | |
|
حديث الشباب حول مصاعب الخطوبة والزواج النقطة الأولى:
الخوف من المستقبل هذه النقطة تتعلق تحديدا بأخواتنا البنات فالبنت عندما تصل لهذه الفئة العمرية يبدأ هذا الشعور بتولد بداخلها ويزداد كلما إزدادت تقدما في السن. وهو شعور داخلى رهيب جدا قد يقلب حياة البنت إلى نوع من اليأس والإحباط وقد يطفىء نشاط وحيوية البنت ويدفعها إلى التفكير المستمر في مستقبلها مما يؤثر سلبا على نفسيتها هذا الموضوع وللأسف الشديد منتشر جدا بين أخواتنا، البعض منهم قد لاحظه ويعاني مرارته والبعض الآخر يعاني منه من حيث لا يدري (بعض الأخوات قد تشعر باليأس والإحباط لكنها لا تستطيع التعبير تماما عن ما بداخلها والذي يكون في الغالب هو شعور الخوف من المستقبل مبعث هذا الشعور في رأيي هو أن أغلب أخواتنا يعتقدن أن الهدف من حياة البنت هو فقط تكوين أسرة وتربية أبناء ولا شيء غير ذلك من وجهة نظري أن هذا الهدف النبيل يكون بعد الزواج. أما قبل الزواج فالبنت لها هدف آخر سامي ونبيل. فالبنت كما الرجل خلقها الله لخلافته في الأرض ولعمارة الكون ويتساوى في ذلك الاثنان قبل الزواج أما بعد الزواج فيتغير هدف الأخت إلى تكوين أسرة مسلمة وسعيدة أعتقد أن صناعة الحياة وعمارة الكون هو الهدف الحقيقي للبنت قبل أن يأتيها رزقها بالزواج ممن يسره الله لها واعتقد كذلك أننا جميعا نفهم معنى صناعة الحياة فالأستاذ عمرو قد كفى ووفى في ذلك
النقطة الثانية عدم وضوح الرؤية عند الاختيار هذه النقطة أخاطب بها إخواني الشباب وهي مهمة جدا بالنسبة لهم إذ لمست أن الكثير من الشباب يعاني من عدم القدرة الحقيقة في اختيار شريك الحياة برغم أنه يفهم تماما أسس الاختيار التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم وهي الدين والجمال والمال والنسب وأن الأهم في كل ذلك هو الدين فاظفر بذات الدين تربت يداك إلا أنه رغم ذلك تجد الشاب عندما يتقدم لأخت ويجد من دينها وخلقها ما يفرح القلب لكن مع جمال عادي أو بسيط سرعان ما يتراجع ويقول أنا لم أجد الراحة النفسية (لكنه في واقع الأمر ومن داخله يظن أنه قد يجد ملكة جمال بهذه المواصفات ونسي أن الجمال جمال الروح وأن جمال الجسد يفنى مع الأيام وأن الجمال الباقي مقدم على الجمال الفاني وأنه ما من إنسان كامل فيه كل الصفات الحسنة والمشكلة أنك عندما تتكلم مع هذه الأخ العزيز يقول لك أنا ابحث عن ذات الدين وأن الدين وجمال الروح هما أهم شيء عدني، لكنه حين يوضع على المحك تجده يخالف ذلك تماما وقد يكون ذلك من حيث لا يشعر ويكون اختياره الداخلي نابعا من مبدأ الجمال فقط أي نعم من حق كل إنسان أن يختار من تسعده في رحلة الحياة لكن يجب أن يكون صريحا مع نفسه وطبعا على كل شاب أن يقدر مدى الضرر الذي يقع على الأخوات من جراء عدم وضوح الرؤية
النقطة الثالثة مصاعب البحث عن شريك رحلة العمر هذه النقطة مشتركة بين الشباب والبنات خصوصا الملتزمون منهم حيث أن المسلم الملتزم بدينه يتخلق بخلق الحياء وهو خلق رفيع وأدب جم لا شك أن من يتحلى به هو انسان فاضل لكن البعض قد يعتقد أن الحياء يمنعه من اختيار شريك الحياة فحياء الرجل يمنعه من الحديث في مثل هذه الأمور مع البنت وكذلك حياء البنت منعها وكثير من الشباب يشتكي ويقول أنا لا أجد أخوات ملتزمات اطلاقا أو يقول أنا أبحث منذ وقت طويل ولم أصل للأخوات الملتزمات (وقد تلمست ذلك من مشاركات بعض الشباب في هذا المنتدى) وبالمناسبة أنا ممن يعانون من هذه المشكلة قد يكون سبب هذه الشكوى هو حياء الشاب الذي يمنعه من البحث بجدية وكذلك حياء الأخت المسلمة الذي يمنعها من الاختلاط بالشباب لأن ذلك مما نهى عنه الشرع وبالتالي بقى مجهولة أقول أباؤنا وأجدادنا ي الماضي هل كانوا يعانون من هذه المشكلة لا أظن ذلك وإلا لما جئنا نحن إلى هذه الدنيا إذا لا بد من وجود طرق أخرى نتغلب بيها على ما نظن أنه مشكلة فمثلا بعض الأخوة في هذا المنتدى رأو أن الحل يكمن في أنشاء "جمعية الزواج الملتزم" وانا اختلف معهم في ذلك ولا أراه حلا مناسبا من وجهة نظري الشخصية وقد تختلفون معي فيها أن دور الأسرة قد ضعف في هذا الجانب تماما فكثير من الأسر لا تتفهم حال أبنائها في هذا الجانب وتتعامل معهم أيضا بحياء ولكنه غير مرغوب يعني ما المانع أن يخبر الابن والدته بالمواصفات التي يحتاجها في شريكة حياته وهي تتولى البحث بجدية ولا تتهم الشاب بأنه لا يستطيع أن يحدد المواصفات لأنه مازال صغير السن قليل الخبره ما المانع إذا رأى الأب شابا صالحا متميزا في دينه وأخلاقه أن يختاره لبنته ويستشيرها فإن وافقا فعلى بركة الله هل تظنون أنه من العيب أن يختار الأب لبنته شابا صالحا حتى لو لم يتقدم هذا الشاب بنفسه لو قرأنا سيرة السلف الصالح لوجدنا هذا الأمر وقد حصل كثيرا ومن كبار التابعين كان الواحد منهم يختار أفضل طلابه ويخطبه لبنته ونحن جميعا نعلم القاعدة "لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
النقطة الرابعة طلبـــات الأهــــــــــل وهي بحق الكارثة الكبرى التي تهدد أي اتفاق قد يحصل بين طرفين للعيش بسعادة. وللأسف بردو هذا ما يزال يحدث من أناس ملتزمون بدافع مصلحة البنت والخوف عليها وتأمين مستقبلها وكأن الجانب المادي هو الأساس الوحيد للعيش بسعادة في المستقبل ونسينا أو تناسينا قول النبي صلى الله عليه وسلم: أيسرهن مهرا أكثرهن بركة الإشكالية هنا أن البنات ليس لهن دور فعال في اقناع أهاليهم بتجنب الوقوع في هذا المحظور إذ أن الاتفاق يكون بين والد البنت والشاب ولا يترك لها والدها أي مساحة لتقول رأيها في الطلبات التي طلبها واذا تكلمت واجها اهلها بمقولة اسكتي انتي لسه صغيره ومش عارفة مصلحة نفسك وتبقى البنت حائرة الشاب كويس وشاريها لكن حاله قده وطلبات الأهل أكثر من قدرته وكم من زيجات فشلت بسبب عدم اتباع الهدي النبوي وفيه صنف اخر من البنات يقول أحنا لما نطلب من الشاب كل هذه الطلبات فعشان أفرح واحس اني عروسة وهل الفرح بس يكون بالطلبات الكثيرة وهل هتفرحي لما الشاب يعجز عن الوفاء بهذه الطلبات ويقول حقي برقبتي؟ وهل ده اساسا الغرض من الزواج صحيح: تعرفوا ايه هو غرض الزواج الحقيقي هـــو: سكـــن مـــودة رحمـــة قال تعالى"وهو الذي خلق لكم من أنفسكم أزاجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" أوعى حد يفهم السكن هنا يعني الشقة أنا لا قول منجبش حاجة والبنت متفرحش لكن بالمعقول عشان المواضيع تستمر وبعدين الطرفين لما يرتبطوا يبدأوا يكملوا متطلبات بيتهم مع بعضهم البعض | |
|