الفرح.. ام ..السعاده‏

كيف تحفظ فرحك الذى فيك ؟؟



اخى.. اختى..



لكى نمنع هؤلاء اللصوص من سرقة الفرح الموجود فى داخلنا وفى حياتنا علينا ان نتبنى فكراً صحيحاً يساعدنا على ذلك ويسعدنى ان اعرض عليكم هذه الافكار البسيطه ..... فتابعونى


1- تعلم كيف تتقبل الشدائد والتغييرات

احبتى فى الله كل شىء تحت الشمس يتغير, ويتبدل, بما فى ذلك الظروف والأحوال.

لكننا كثيراً مانكره التغيير , حتى إذا كان نحو الأفضل , لأن بعض هذه التغييرات تتطلب طاقه أكثر قد لانستطيع بذلها وذلك مثل تغيير الوظيفه او مجال الدراسه.

لكن علينا ان نثق ان التغيير سواء فى انفسنا او غيرنا او فى تلك الشدائد التى نمر بها يلزمه ادوات وهذه الادوات هى ملك لله عز وجل يسخرها لصالحنا إذاً فلنقبل حالنا بفرح لانه مؤكدا لخير لنا.

وعلينا ان نتعلم ان نشكر الله حتى على ابسط الاشياء واصغرها , سواء عندما تكون الامور زاهية من حولنا , او عندما تحط علينا اصعب المحن .. وبالتالى نحصل على رضا الله ومن ثم نحصل على منحة الفرح.






2- تعلم كيف تضحك

للبكاء وقت , وللضحك ايضا وقت .

لكن للاسف الكثيرين يفقدون فرحهم بسهولة لانهم يأخذون الامور بجدية اكثر من اللازم واكثر من المطلوب واكثر من الطبيعى .

لكن الواقع والسائد هو انه يوجد قدر كبير من الاشياء التى تتخذها الآن بجدية زائده ثم تضحك منها بعد بضع سنوات.

فلماذا إذاً لاتبدأ الآن وتفحص اهتماماتك الزائده تلك التى تعتبرها من اهم اهدافك لكى تضحك من الزائد منها وتركز على المهم فيها.





3- قوّم الآخرين

من المستحيل ان ينبع الفرح وسط الانانيه لكن تعلم ان تفضل الآخرين لكن ليس على حساب كرامتك فالاحترام الحقيقى للغير يجب ان يصدر عن احترام حقيقى للذات.

كما ان مشاركة الآخرين هى مفتاح حياة الفرح فعليك بأعمال الرحمة البسيطه فهى تجلب الفرح ليس للمتلقى فقط ولكن للمعطى ايضاً.






4- ضع لنفسك هدفا ً


فإن الهدف يرشدك فى حياتك يوماً بعد يوم ومعه سوف تجد لحياتك بعداً جديداً مثيراً ولن تواجه مطلقاً مشكلة الملل إذ لن يكون لديك وقتاً للملل.


المهم هو أن يكون هدفك سبباً فى ان تضىء حياة من حولك وليس ان تسلبهم الفرح وذلك سيكون بعمق العلاقة الانسانيه بينك وبينهم .



وختاماً
ابحث عن فرحك الحقيقى حتى تجده ولاتسمح لأى شىء أن يسلبك فرحك الجميل.
منقول من مجلة هو و هى




إلى كل يائسْ ضاع منك الأمل .. وتمزق منك الحلم .. وغرقت الأماني في محيطات المستحيل .. لن تعود إليك البسمة .. إلا بعد أن تكون كالشمس .. تشرق اليوم .. وتشرق بأمل جديد .. ترحل وتعود بأمر ربها .. وليست كالشمعة التي إذا ذابت لن تعود

(( رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا ))

لصوص الفرح

هناك وسائل عديدة لسرقة الفرح من اى شخص فرحان لكنها عادة ماتبدو مثل خطاف الصنارة. الذى لايطفوا على سطح الماء. والذى لاتراه فى الغالب, لكنه يستطيع ان يراك بوضوح عبر تليسكوب المناورات الحياتيه, والخداعات المعيشيه .

مثل



الماضى الأليم


للذاكرة قدرة هائله على التخزين فكل فعل نفعله وكل فكره تخطر على بالنا تكون حجراً يعلّى البناء فى هذه الذاكرة.


وسواء كان هذا الفعل حسنا او سيئا فإنه يتخلف فى الذاكره اى يسكن فيها وبالتالى يؤثر فى حاضرنا ومن ثم يصبح ماضيا مؤثرا فينا.


ولأن بعض الذكريات يصعب التخلص منها فلابد من أن ندخر فى خزائن ذاكرتنا كل ماهو صالح من علاقات سوية وتصرفات قويمة.


لكن
لاتنه فرحك عند خطأ غير مقصود, أو حماقه غير ضارة.. وتذكر دائماً ان مراحم الله كثيرة وهى جديده فى كل يوم.


طبيعة البشر

ان ابتهاجك الغامر لايؤدى بالضرورة لابتهاج من حولك
وقد يقتل الناس فرحك دون ان يقصدوا ذلك دائماً..وذلك لأن نجاحك وتقدمك قد يحدث تغييرا غير مقصود داخلهم, وقد لايروق هذا التغيير لهم بالمرة .

وربما يكون سبب عدم اعجاب اخرين بك غامضاً بالنسبه لك ورغم ذلك يدفعك " لص الفرح " لتقضى الكثير من وقتك وجهدك فى محاولة تحديد هذا السبب وغالبا ماتستهلك قواك ويسلب منك فرحك قبل ان تكتشف السبب .

وبالتالى يجب عليك ان تضع فى حسبانك ان السبب يمكن ان يكون طباعهم او اقاويلهم او افعالهم فلاتنسى ان البشر هم البشر .

ولذلك اقولها لك
اخلق اوقات الفرح مهما قال الناس عنك







الضغوط والآلام والمشكلات


تمر علينا لحظات فى الحياة لاتدعونا ابدا للشعور بالفرح


فضغوط الحياة والمشكلات الخاصه والعامه والآلام التى تدور بها عجلة الحياه قد تسلب منك كل رغبة فى الفرح.


وللحق ان المشكلات والالام ليست خبرات مبهجه بالمرة بل انها تشعرك بوخز قوى يكاد يكتم انفاسك لكن لنعترف بأن القليل فقط من ظروف الحياة هو الذى يكون حقا تحت سيطرتنا

والانسان الذى تتوقف سعادته على الظروف المثالية سوف يبقى بائسا معظم الايام .



حب الإمتلاك


قد نظن ان السعاده والفرح يتحققان بامتلاك الأشياء المادية وتكديس الأموال السائلة لكن الواقع اثبت على مدى الزمان ان الانسان النقى يستطيع ان يكتفى بأبسط الأشياء فيشعر بالرضى وانه يمتلك كل شىء



حمل الهم الثقيل


ان القلق المرضى وحمل الهم الثقيل يفقداننا سلامنا فيضيع علينا الفرح بإنجازات حياتنا.


فلا تفرح انك تحصل على النوم بابتلاع اقراص الدواء التى تشتريها من الصيدليه لأنك لاتستطبع ان تشترى معها راحة البال بل اطلب معونة الله القادر على مساعدتك

اختلفت ارائنا حول معنى السعاده والفرحه وبما ان كل منا مؤكدا يبحث عن الفرحه
فاحببت ان اعرض عليكم مقالا عن معنى الفرحه وكيفية الوصول اليها


لكن يعتقد كثير من الناس ان معنى السعادة والفرح واحد لكن فى الحقيقة هناك فرق بين الكلمتي

فالسعاده بتعريفها هى حاله عابرة نتمتع بها لفترات قصيرة..
مثلما يحدث عندما نرى ابتسامة رضيع, او عندما نحصل على الدرجات النهائيه فى امتحان صعب, او عندما نستنشق اول نسمات الربيع..اى اننا نشعر بالابتهاج بسبب مصدر خارجى.
فالسعاده ليست شيئا يمكن ان تمسكه بيدك, بل هى مثل الماء اذا ماحاولت ان تمسكها فانها تنساب بين اصابعك.


اما الفرح فإن جذوره تستوطن فى داخلنا نحن, وتمتد فى اعماقنا نحن, وليس فى اشياء خارجنا.. بمعنى اننا نشعر بالابتهاج بسبب داخلى فى اعماقنا.. مهما تغير المصدر الخارجى.


فالفرح شعور ايجابى, دافىء, ومستديم.


والفرح ليس مجرد فعل , بل انه توجه للحياه.


الفرح لايختفى من قلوبنا بسبب حدوث مشكلة, ولايهرب من بين اصابعنا مثل قطرات الماء, بل هو كيان قوى يسكن القلب, ويبيت فى الفكر, ويعسكر فى الكيان ..
لانه اساسا.. الثقه فى قدرة الله القدير التى ترفعنا فوق كل الظروف.


واخيرا
الفرح دائما اختيار شخصى حكيم, فليكن الفرح هو اختيارك الحكيم لنفسك.


ولكن.. تنبه.. فهناك لصوص يتربصون ليسرقوا فرحك.