دراسات طبية: كريمات محاربة تجاعيد الوجه لا تفعل شيئاً

)
يبدو أن الكريمات التي تقوم العديد من المؤسسات بالترويج لها على أنها وسيلة لمكافحة تجاعيد الوجه، لا تسمن ولا تغني من جوع، حيث أثبتت بحوث ودراسات طبية، أنها لا تساعد أبداً في محاربة الخطوط التي تتركها الأيام والسنون على الوجه.
وبدلاً من ذلك، نصح الأطباء باستخدام نظام غذائي متوازن، لتجنّب هذه التجاعيد، والاستغناء عن التكاليف الباهظة للكريمات عديمة الفائدة.
وقال الباحثون البريطانيون الذين أجروا الدراسة مؤخراً: "إن كريمات الوجه الخاصة بمنع تجاعيد الوجه لا فائدة منها"، ونصحوا النساء الراغبات بالحفاظ على نضارة وجوههن التقيد بحمية غذائية متوازنة وسليمة وممارسة الرياضة بانتظام بدلا من إنفاق المال على شراء مثل هذه المستحضرات أو حبوب تقول شركات صيدلانية إنها تؤدي إلى النتيجة ذاتها.
ووجدت الدراسة أن المواد المضادة للأكسدة، التي تشكل العنصر الأساسي في هذه الكريمات والحبوب، لا توقف في الواقع تجاعيد الوجه أو عقارب الزمن وأن فوائدها قد تكون قليلة أو معدومة تماما.
ونقلت صحيفة (الديلي ميل) البريطانية، عن الدكتور دافيد جيمس (من يونيفرستي كولدج بلندن) قوله: "إن المشكلة تكمن في أن النساء لا يتناولن كميات كافية من الأطعمة التي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة أو لا يمارسن الرياضة بشكل كاف".مشيراً إلى أهمية ممارسة الرياضة.
وبحسب النظرية الطبية السائدة التي مضى عليها الآن عدة عقود، فإن خلايا الجسم وأنسجته تتعرض لجزيئات خطرة عند تحول الطعام إلى طاقة، وأن المواد المضادة للأكسدة مثل فيتيامين C و E قد تقلل من هذا الضرر، وهذا ما دفع الملايين لتناول هذه الحبوب يوميا مما أدى لانتعاش صناعة هذه الكريمات في العالم.