منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين
اهلا ومرحبا بكم فى نحوا حياة افضل دنيا ودين نرجوا ان تقدوا وقت جميل فى طاعة الله
فاهلا ومرحبا بكم
منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين
اهلا ومرحبا بكم فى نحوا حياة افضل دنيا ودين نرجوا ان تقدوا وقت جميل فى طاعة الله
فاهلا ومرحبا بكم
منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى . دينى . سيرة الرسول .مرئيات اسلامية . حياتى . اخلاقى . مجتمعى .علمى . تعليمى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة آل عمران من الآية: (165) إلى (168)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حاملة المسك
نائبة مدير المنتدى
نائبة مدير المنتدى
حاملة المسك


الاوسمة : حاصلة على وسام فراشة المنتدى

عدد المساهمات : 1365
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
العمر : 15
كاس المسابقة الاسلامية : الكاس الاول

سورة آل عمران من الآية: (165) إلى (168) Empty
مُساهمةموضوع: سورة آل عمران من الآية: (165) إلى (168)   سورة آل عمران من الآية: (165) إلى (168) Emptyالسبت أكتوبر 23, 2010 4:15 pm

سورة آل عمران من الآية: (165) إلى (168)
اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه




أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165) وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168)



سورة آل عمران من الآية: (165) إلى (168) D7
معنى الآيات

سورة آل عمران من الآية: (165) إلى (168) D7



ما زال السياق الكريم في أحداث غزوة أحد ففي الآية الأولى: ينكر الله تعالى على المؤمنين قولهم بعد أن أصابتهم مصيبة القتل والجراحات والهزيمة: {إنى هذا} أي من أي وجه جاءت هذه المصيبة ونحن مسلمون ونقاتل في سبيل الله ومع رسوله؟ فقال تعالى: {أولما أًابتكم مصيبة} بأحد قد أصبتم مثليها ببدر لأن ما قتل من المؤمين بأحد كان سبعين، وما قتل من المشركين ببدر كان سبعين قتيلا وسبعين أسيراً، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يُجيبهم: قل هو من عند أنفسكم، وذلك بمعصيتكم لرسول الله حيث خالف الرماة أمره، وبعدم صبركم إذ فررتم من المعركة تاركين القتال. وقوله {إن الله على كل شيء قدير} إشعار بأن الله تعالى أصابهم بما أصابهم به عقوبة لهم حيث لم يطيعوا رسوله ولم يصبروا على قتال أعدائه. هذا ما تضمنته الأية (165) أما الآيات الثلاث بعدها فقوله تعالى: {وما أصابكم يوم التقاء الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين} يخبر تعالى المؤمنين أن ما أصابهم يوم أحد عند التقاء جمع المؤمنين وجمع المشركين في سحاة المعركة كان بقضاء الله وتدبيره، وعلته إظهار المؤمنين على صورتهم كما هو معلوم له في الغيب وباطن الأمور هذا أولا وثانيا ليعلم الذين نافقوا فأظهروا الإِيمان والولاء لله ولرسوله والمؤمنين ثم أبطنوا الكفر والعداء لله ورسوله والمؤمنين فقال عنهم في الآيتين (167) (168) {وليعلم الذين نافقوا} وهم عبد الله بن ابى بن سلول رئيس المنافقين وعصابته الذين رجعوا من الطريق قبل الوصول إلى ساحة المعركة، وقد قال لهم عبد الله بن حرام والد جابر تعالوا قاتلوا في سبيل الله رجاء ثواب الآخرة، وإن لم تريدوا ثواب الآخرة فادفعوا عن أنفسكم واهليكم معرة جيش غاز يريد قتلكم إذ وقوفكم معنا يكثر سوادنا ويدفع عنا خطر العدو الداهم فأجابوا قائلين: لو نعلم قتالاً سيتم لاتبعانكم، فأخبر تعالى عنهم بأنهم في هذه الحال {هم للكفر أقرب منهم للإِيمان} إذ يقولون بألسنتم ما ليس في قلوبهم، {والله أعلم بما يكتمون} حتى من أنفسهم يعلم أنهم يكتمون عداوة الله ورسوله والمؤمنين وارداة السوء بالمؤمنين، وأن قلوبهم مع الكافين الغازين.

ثم أخبر تعالى عنهم أنهم قعدوا عن الجهاد في أحد وقالوا لإِخوانهم في النفاق -وهم فى مجالسهم الخاصة-:- لو أنهم قعدوا فلم يخرجوا كما لم نخرج نحن ما قتلوا. فأمر الله رسولى أن يرد عليهم قائلاً: {فادرءوا} أي ادفعوا عن أنفسكم الموت إذا حضر أجلكم إن كنتم صادقين فى دعواكم أنهم لو قعدوا ما قتلوا.

سورة آل عمران من الآية: (165) إلى (168) D7
هداية الآيات
سورة آل عمران من الآية: (165) إلى (168) D7


1- المصائب ثمرة الذنوب.
2- كل الأحداث التي تتم في العالم سبق بها علم الله، ولا تحدث إلا بإذنه.
3- قدي يقول المرء قولا أو يظن ظنا يصبح به على حافة هاوية الكفر.
4- الحذر لا يدفع القدر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة آل عمران من الآية: (165) إلى (168)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نحوا حياة افضل دنيا ودين :: موسوعة القران الكريم :: القران الكريم-
انتقل الى: